بين دبي واسبانيا: تجارة بالجملة

الأربعاء 24 آب 2016

بين دبي واسبانيا: تجارة بالجملة
 
 
 
في إطار التعاون المستقبلي بين دبي واسبانبا، زار وفد من السّفارة الإسبانيّة مقرّ مدينة دبي لتجارة الجملة للتّداول في هذا التّعاون المستقبلي المذكور في سلسلة من اللّقاءات الّتي تجريها إدارة مدينة دبي لتجارة الجملة مع الشركاء وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص من داخل دولة الإمارات وخارجها.
 
 
وخلال اللقاءات، اجتمع كلّ من فيكتور سوانثيس، المحلق التّجاري للسّفارة الإسبانية، ولويس كارديناس، المسؤول التّجاري في المكتب الاقتصادي والتّجاري في السّفارة أثناء الزيارة وعبدالله بالهول، الرّئيس التّنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة، وعدداً من المسؤولين في مدينة دبي لتجارة الجملة. 
 
 
وألقى عبدالله بالهول الضّوء على عرضٍ حول الرّؤية التي اتّبعتها المدينة وخطتها الاستراتيجية ونشاطاتها وركّز على دورها كمركز دولي يجمع العاملين في مجال تجارة الجملة سيكون له دور بارز في التجارة العالمية وبما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة وجهود التنويع الاقتصادي فيها.
 
 
من ناحية أخرى استعرض بالهول مكوّنات المدينة والقيمة المضافة التي تقدّمها للعاملين في القطاع المذكور (تجارة الجملة) بالإضافة الى الاحتياجات الّتي تلبّيها ضمن شرح مفصّل تناول مختلف جوانب المشروع. 
 
 
وخلال اللّقاء المثمر أكّد كلّ من الطرفين على أهمية تعزيز التّعاون بين القطاع الخاص ومجتمع الاعمال في كل من إسبانيا والإمارات لأن له دور جوهري في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وإسهام في التأسيس لشراكات تجارية واقتصادية استراتيجية.
 
 
ومع حجم تبادل تجاري بين البلدين يقترب من ملياري يورو، هناك العديد من الفرص المتاحة لتطوير العلاقات نحو آفاق جديدة. 
 
 
بالإضافة الى ذلك، دعا بالهول من جانبه رجال الاعمال والمستثمرين والشركات الاسبانية الى الاستفادة من البيئة الاستثمارية المتميزة التي توفرها مدينة دبي لتجارة الجملة بمختلف مكوناتها والتي تعززها المنظومة التشريعية العصرية لدولة الإمارات عصرية والبنية التحتية الحديثة وابنية وهندسيّات ذات طراز عالمي متطوّر. 
 
 
والجدير ذكره انّ اقتصاد إسبانيا يأتي في المركز 14 عالمياً من حيث ناتج الإجمالي المحلّي وهو رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. واستناداً الى إحصاءات وزارة الاقتصاد نلاحظ وجود 40 شركة إسبانية في الإمارات مسجّلة لدى الوزارة و73 وكالة تجارية إسبانيّة و1456 علامة التجارية. 
 
 
ولا بدّ لهذا المشروع ان يكون مصدر ما يقدر بـ 30 مليار درهم من الاستثمارات على مدار الـسنوات العشر القادمة لجعل هذه المدينة التي تمتد على مساحة تصل إلى نحو 550 مليون قدم مربع إلى عاصمة عالمية لتجارة الجملة ويعمل على تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها كسوق محورية في التجارة العالمية.