هذا ما تفعله المرتديات الذّكية بالدّماغ

الأربعاء 17 آب 2016

هذا ما تفعله المرتديات الذّكية بالدّماغ

Samsung أطلقت Google، منذ ثلاث سنوات، أوّل عدساتٍ لاصقة رقميّة في تاريخ التكنولوجيا الملبوسة، ومنذ حينها، انتشر الاختراع ليصبح ضمن مشاريع الشّركات المبتكرة الأخرى، مثل Sony  و


ولكن، انتشرت أخيراً دراسةٌ في Frontiers  الخاصّة بعلم العصب البشريّ تشير إلى أنّ هذا النّوع من الأجهزة يؤثّر على الدّماغ أكثر ممّا هو متوقّع. فالأجهزة الملبوسة الذّكيّة تساعد الإنسان من جهة على معالجة المعلومات بشكلٍ سريع، لكنّها من جهةٍ أخرى، قد تجعله أقلّ وعياً وإدراكاً لما يحصل من حوله.

 

وشارك نحو 20 شخص في الدّراسة، فانقسموا إلى فريقين، وأعطى الباحثون من جامعتي George Mason  وDrexel  خريطةً محمولة ومعروضة من Google Maps  للفريق الأوّل، وأخرى ملبوسة من نوع الواقع المضخّم، أي Google Glass، من أجل إيجاد الطّريق الصّحيح للوصول إلى المكان المقصود.

 

ومن خلال استشعار Functional Near-Infared، قاس العلماء نسبة الأوكسيجين في دماغ المشاركين في الدّراسة، تحديداً في المكان الخاصّ باتّخاذ القرارات من الدّماغ، ليلاحظوا أنّ نسبته منخفضة لدى مرتدي ال Google Glass، نسبةً لمستخدمي الMaps   العاديّة. ووفقاً للدراسة أيضاً وللاختبار، يبدو أنّ مرتدي الأجهزة معرّضين أكثر لتجاهل ما يحيطهم، والتركيز على العرض، ما يسمّى بال Cognitive Tunneling  أو النّفق الإدراكيّ. ويبقى هذا المجال موضوعاً للمزيد من الدّراسات من أجل التأكّد من آثار استخدام التكنولوجيا على هذا النّحو.