دبي تُعيد الناس الى الطّبيعة
عندما نقول "دبي" نعني مباشرة المشاريع العقارية الفريدة والمثيرة والسّباقة، لذلك، ستتعاون هذه الإمارة الكاسحة مع شركة تطوير ألمانية لتساهم في إنشاء منصّة لمنازل عائمة تشكّل آية من الجمال مصممة لتأخذ ملاكها في رحلة خاصّة إلى الطبيعة.
وبهذه الشركة الالمانيّة نعني شركة ’نيو ليفينج أون ووتر‘(NLW) New Living on Water بالكشف للمرّة الأولى في الشّرق الأوسط عن مشروعها السّكني العائم في سيتي سكيب جلوبال Cityscape Global في سبتمبر 2016، وتتوقع مبيعات إقليميّة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر الـ 12 الأولى، ومضاعفة هذا المبلغ (على الاقلّ) خلال العامين المشرفين.
وستكون شركة ’نيو ليفينج أون ووتر‘ واحدة من العديد من المشتركين في المعرض الذي ستشهد إطلاق العديد من المشاريع أثناء انعقاد سيتي سكيب جلوبال في مركز دبي التجاري العالمي في 6-8 سبتمبر.
وترى الشّركة بأن مشروعها سيجذب أنظار الجميع خلال المعرض، لأنّه ترجمة للفخامة والخصوصيّة والاستدامة البيئية والطّاقة المتجدّدة في آنٍ معاً.
وفي هذه المناسبة، قال مينو دي روس، مدير عام شركة’ نيو ليفينج أون ووتر‘ وأحد المالكين فيها انّ هذا المشروع كان ثمرة الاكتظاظ السّكاني في المناطق المركزيّة وبالنّسبة للعديد من القاطنين هناك لا يشكل هذا مشكلة لهم بحياتهم اليومية بسبب الانشغالات والضغوطات.
لكن الحاجة لبعض الخصوصية والارتباط بالطبيعة والاقتراب منها كان مسعى لطالما رغب الناس به وشعروا بالحاجة اليه وبحثوا عنه في كلّ فرصة ممكنة وهذا بالضبط ما ستقدّمه الشّركة.
وبالتّوسّع حول المشروع ذكر دي روس انّ الوحدات السكنيّة الجديدة العائمة ستضمن خصوصيّة ساكنيها وقربهم من الطّبيعة، بالإضافة الى التواجد وسط منتجع شاطئيّ فائق الفخامة من فئة ستّة نجوم.
وأضاف انّه تمّ تطويرها لشريحة صغيرة جداً من السّوق، وهي مصمّمة في ظلّ ضرورة استدامتها لخلق تفاهم متبادل بين الإنسان والطّبيعة، مشيراً الى أنّ الشّركة وظّفت مصادر الطّاقة المتجددة بأكبر قدر ممكن في هذه الوحدات.
من ناحية أخرى، يأمل مطوّرو ’دريملاند كونتري آند لايف‘ أن يكون موقع المشروع المذكور المتربّع في واحدة من أكثر المناطق ’نظافة بيئيّة‘ في الدّولة، وعلى بُعد ثلاث ساعات بالطّائرة عن دبي، سبيلاً في استمالة المستثمرين من دول الخليج وعشّاق لعبة الغولف بصورة خاصّة ان درجة الحرارة الخارجيّة غير مرتفعة بالإضافة الى أصدقاء البيئة والراغبين بالهروب من أثقال المدن المكتظّة.
