الذّهب: اوّل الواردات السعودية
في تقرير أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخّراً، ورد تسجيل 179 منتجاً يتم استيرادها من الإمارات تحمل مزايا تنافسية مرتفعة في سوق الواردات السعودية بحسب مؤشر “بلاسا” للمزايا التّنافسية، وذلك في الفترة الممتدّة من العام 2012 وحتى 2015، واستمر العدد في الزيادة لترتفع أنواع السلع إلى 213 منتجاً في عام 2015، ليستند التقرير المطروح في نتائجه إلى قاعدة بيانات الأمم المتّحدة للتّجارة.
وحسب التقرير فإن التنافسية النسبية لمنتج محدد في سوق صادراته تعتبر عالية عندما لا يقل المؤشر عن 100.
وتصدّر الذهب قائمة أكبر واردات السعودية من الإمارات وذلك بقيمة بلغت 1.8 مليار دولار أي ما يوازي 35 بالمئة من الواردات العالمية للسعودية من هذه السّلع في عام 2015، ويقابل هذا الاخير مؤشر التّنافسية النّسبية لصادرات الإمارات من هذه المجموعة إلى سوق الواردات السعودية 665 نقطة مئوية.
وإثر هذه الخطوة يمكن ملاحظة المزايا التنافسية لمجموعة الذهب سواء كان خاماً أو شبه مشغول أو على شكل مسحوق.
من ناحية أخرى، وبالرغم من هيمنة النفط بدرجات متفاوتة على اقتصاديات السعودية والإمارات، إلا أن التّجارة بين البلدين صمدت أمام تأثيرات انخفاض أسعاره في السوق العالمية.
ومع إرتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، من المتوقّع ان يحافظ الطلب على السلع المستوردة في البلدين على نسبته المرتفعة مما يزيد من التوقعات باستمرار ذات أنماط التجارة بين الطرفين.
تبقى السعودية، بحسب واردات ونتائج التقرير، واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين للإمارات، إذ كان لسهولة حركة البضائع بين البلدين بفضل الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون الخليجي وكفاءة نظام النقل دور مساهم في تعزيز هذه الشّراكة.
