"الأوّل" حاضر بقوّة في السّاحة الاقتصادية!
أفصح مؤخّراً بنك قطر الأول ذ.م.م (شركة عامة) QFB، عن نتائجه المالية للنصف الاول من السنة المنتهي في 30 يونيو 2016، مسجلاً إرتفاعاً للإيرادات بنسبة 46% بقيمة 353 مليون ريال قطري (97 مليون دولار) وبلغ صافي الأرباح 16.8 مليون ريال قطري (4.6 مليون دولار).
وهذا البنك المذكور المطابق لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومتوافق معها، وهو الرّائد في دولة قطر ومُدرج في بورصتها.
والجدير ذكره انه بالتوازي مع إدراجه في بورصة قطر، بسّط البنك هيكليته لرفع كفاءة العمل إلى أقصى حدودها وزيادة الفعالية الشّاملة، ووفّر خطة عمل لعام 2016 تركزت على الاستخدام الأمثل لموارد البنك ورفع مستويات كفاءتها.
بالإضافة الى ذلك، قام البنك، المعروف بتسمية "الأوّل"، بتقوية حضوره في السّاحة الدّولية وعمل على تعميق وتفعيل علاقاته مع الأسواق الرئيسية الكبرى عبر إبرام الاتفاقيات مع اللاعبين الاقتصاديين الأساسيين بُغية استكمال وتعزيز ما يقدمه من منتجات وخدمات.
من جهته قال السّيد زياد مكاوي، الرئيس التنفيذي في بنك قطر الأول أنه من دواعي سروره الإعلان عن تحقيق إيرادات بلغت 353 مليون ريال قطري ونسبة صافي أرباح بلغت 16.8 مليون ريال قطري.
وبالرغم من التفاؤل الذي يطغى على رؤيتهم للسنة المقبلة ، إلا أن صورة التداعيات الاقتصادية العالمية ستبقى ظاهرة لما تشكله من تحدٍ، بصورة خاصّة لدول مجلس التّعاون الخليجي التي تحاول التأقلم مع انخفاض أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة عموماً.
وأضاف الرئيس التنفيذي أنهم في صدد متابعة تبني استراتيجية التوسع في السوق المصرفي واستغلال الفرص الاستثمارية المجدية، من أجل تحقيق العوائد المجزية للعملاء والمساهمين مشيراً الى ان بنك قطر الأول على أعتاب مرحلة جديدة.
فقد أدى إدخالهم لخطة تطوير الكفاءات والالتزام باستراتيجيتهم إلى فرز فريق عمل أكثر قوة وتوازناً يجمع بين المعرفة والقدرة على ممارسة العمل إقليمياً، الى جانب تأمين ميزانية عمومية مثالية وأكثر كفاءة.
