رأي السبّاق:انتقاد التصنيف الائتماني التركي

السبت 30 تموز 2016

رأي السبّاق:انتقاد التصنيف الائتماني التركي

 

البنك المركزي التركي ينتقد إعادة التصنيف الإئتماني لتركيا..

 شهدت تركيا منتصف الشهر الحالي محاولة إنقلاب فاشلة تصاعدت معها أصوات معترضة على أداء المؤسسات الداخلية العسكرية منها والقضائية مما إستلزم تغيرات جذرية بدأت الحكومة التركية بتطبيقها..

 

بالمقابل بدا السجال واضحاً بين مؤسسات التصنيف الإئتماني العالمي وعلى رأسها مؤسسة ستاندرد أند بورز التي سعت منذ اللحظة الأولى إلى إعادة النظر بتصنيف تركيا نظراً للمخاطر الأمنية والعسكرية المستجدة والتي بحسب المؤسسة تخفي في طياتها مخاوف على الأداء المالي والإقتصادي.

 

إنّ إعادة النظر بالتصنيف التركي يزيد من مخاطر الإستثمار ويهز نسبياً الثقة بالإستقرار المالي والنقدي ، في حين أن المصرف المركزي التركي يعتبر أن قرار ستاندرد أند بورز سياسي ولا علاقة له بحركة السوق الإعتيادية.

 

قفزت الدولة التركية في السنوات الأخيرة خمس مراكز عالمية نظراً للنمو المتراكم المدعوم من قطاع صناعي منافس إقليمياً ودولياً ما أمّن لتركيا مركزاً بين الدول العشرين الأولى في العالم من حيث الناتج المحلي وتحسن الظروف المعيشية للمواطنين.

 

كما قطعت تركيا  شوطاً كبيراً في مفاوضاتها مع الإتحاد الأوروبي لإنضمامها إبتداءً من ال2020 لكن على ما يبدو جمّدت المفاوضات في الآونة الأخيرة بسبب عدم رضى الهيكلية العامة الأوروبية على القرارات التغييرية التي تتخذها حكومة أردوغان ويلدريم