الطائرة الشمسية تنهي رحلتها في أبوظبي

عادت الطائرة العاملة على الطاقة الشمسية الى أبو ظبي بعدما جالت العالم في ١٦ شهرا.

من حيث انطلقت في التاسع من مارس أذار سنة ٢٠١٥ هبطت بنجاح طائرة "سولار إمبالس ٢"في مطار عاصمة دولة الامارات لتؤكد قدرات الطاقة المتجددة.وهذه الرحلة تاريخية بكل ما للكلمة من معنى ،اذ قطعت ٤٠ الف كيلومتر حول الأرض في مدة شارفت ال٥٠٠ساعة طيران.

قاد الطائرة السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج في محاولة لدعم تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

مجلة السبّاق تابعت الطائرة الشمسية في رحلته العالمية ، وهي طائرة خفيفة بوزن سيارة ،تتحرك بدفع طاقة شمسية تؤمنها ١٧ألف خلية شمسية ثابتة على الجناحين ،وتخزن في النهار في بطاريات للطاقة الكهربائية لشحن الطائرة ليلا.

الطائرة الشمسية حلقت على ارتفاع ٩٠٠٠متر وتراوحت سرعتها بين ٤٥و٩٠كيلومتر في الساعة.

في أثناء رحلتها توقفت الطائرة الشمسية في ١٦ مطار من بينها سلطنة عمان والهند وميانمار والصين واليابان والاولايات المتحدة الاميركية واسبانيا ومصر.

الشريك الرسمي الراعي لطائرة سولارإمبالس ٢ هي شركة مصدر الناشطة في الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة ومقرها أبو ظبي.