إيلون ماسك يكشف خطّة جديدة لتسلا

السبت 23 تموز 2016

إيلون ماسك يكشف خطّة جديدة لتسلا

 

كشف المدير التّنفيذيّ لشركة "تسلا موتورز"للسّيّارات الكهربائيّة عن نيّته في إصدار الجزء الثّاني من "الخطّة الرّئيسيّة السّرّيّة لتسلا".

 

وتدعو الشّركة  الخطّة باسم "Master Plan, Part Deux". ويبدأ ماسك بشرح أسباب إرادة تسلا في شراء شركة SolarCity، لأنّه بدون جمع الاثنين، لن يتمكّن من خلق  سقف الطّاقة الشّمسيّة مع بطّاريّة كمنتج متكامل.

 

إلى ذلك، يوضّح ماسك الخطّة الجديدة الّتي ستضمّ بحلول العام المقبل مختلف أنواع المركبات، مثل السّيّارات الرّياضيّة متعدّدة الأغراضSUV، ونوع جديد من شاحنات النّقل الثّقيل والخفيف، وغير ذلك من أشكال المركبات لتغطّي بقدر الإمكان معظم أنواع المركبات.

 

ويحوّل ماسك انتباهه صوب القيادة الذّاتيّة، فهو يريد تعزيز وجود السّيّارات الكهربائيّة في فئات السّيّارات كلّها، كما تنصّ الخطّة على زيادة عوامل أمان السّيّارات ذاتيّة القيادة لزيادة ثقة المستخدمين بها بظلّ حدوث بعض المشاكل المتعلّقة بنظام القيادة هذا في الآونة الأخيرة، ومن ثمّ تحقيق انتشار أوسع في مختلف أنحاء العالم.

 

في السّياق نفسه، تعتزم الشّركة وفقًا لخطتّها توفير إمكانيّة أن يحقّق المستهلك ربحًا مادّيًّا وذلك بأن تصبح تسلا جزءًا من نظام "مشاركة السّيّارات" الّذي يهدف إلى أن يستغلّ المستخدم الوقت الّذي لا يحتاج سيّارته فيه لتحقيق مكسب ماديّ.

 

ويختصر ماسك الخطّة بالتّالي: إنشاء أسطح شمسيّة مذهلة مع بطّارية تخزين متكاملة بسلاسة، توسيع خطّ انتاج السّيّارات الكهربائيّة للتّصدّي لجميع القطاعات الرّئيسيّة،تطوير قدرات ذاتيّة القيادة، وتمكين السّيّارة لكسب المال.

 

وتُعتبر الخطّة الثّانية تكملة للخطّة الأولى الّتي وُضعت عام 2006، والّتي تنطوي على البرنامج السّرّيّ التّالي: إنشاء السّيّارات الرّياضيّة، استعمال المال لتصنيع سيّارة بسعر مقبول، استعمال المال لتصنيع سيّارة أخرى بسعر أدنى، وبالتّالي إلغاء انبعاثات الطّاقة الكهربائيّة للأجيال المقبلة.

 

غير أنّ تسلا لم تحقّق أيّ ربح منذ عام 2010، وأدّت الخطّة الأولى إلى عجز بقيمة 4,2 بليون دولار. لذلك، يأمل القيّمون أن تنجح الخطّة الثّانية. كما تواجه الشّركة تدقيقًا متزايدًا  من قبل المنظّمين الحكوميّين.