تكنولوجيّات لقيادة أوف رود مستقلّة

السبت 16 تموز 2016

تكنولوجيّات لقيادة أوف رود مستقلّة

 

 

استعرضت Jaguar Land Rover  مجموعةً من التكنولوجيّات المبتكرة التي تسمح للسيّارة المستقبليّة أن تقود نفسها على أيّ طريقٍ وفي أيّ ظروف.


ويهدف مشروع الأبحاث المتعدّد الملايين من العلامة التجاريّة إلى جعل السيّارة المستقلّة موثوقة القيادة في عدّة إطارات، من الاستخدام اليوميّ إلى الأوف رود وظروف الطّقس المختلفة.

 

وقال مدير الأبحاث في Jaguar Land Rover، طوني هاربر: "لا تقتصر أبحاثنا على القيادة المستقلّة على الطّرق العاديّة وحسب، بل نريد أن يستمرّ دعم السيّارة للسّائق في الأوف رود وفي ظروف القيادة المختلفة، إن كانت طريق قيد الإنشاء أو طريق جبليّة أو وحليّة أو غيرها."

 

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، يعمل علماء الأبحاث في Jaguar Land Rover  على تطوير تكنولوجيّات الاستشعار من الجيل التّالي، التي ستكون بمثابة أعين السيّارة المستقلّة المستقبليّة. فتلك الاستشعارات تستطيع أن ترى أفضل من السّائق، فتنسّق مع الذّكاء الاصطناعيّ العالي المستوى لتقرّر أفضل طريقٍ لتسلكها السيّارة. وبفضل تلك التكنولوجيّات، ستتمكّن السيّارة من الوعي إلى نوعيّة الطّريق التي تسلكها، وترسم خطّها بشكلٍ ثلاثيّ الأبعاد، قبل أن تعتمده. وستتواصل أيضاً السيّارات المستقلّة مع بعضها البعض لو مهما كانت بعيدة عبر النّظام الجديد.