هولمز النّاجحة تصطدم بالعقوبات

الاثنين 11 تموز 2016

هولمز النّاجحة تصطدم بالعقوبات

 

لم تلبث إليزابيث هولمز، المديرة التنفيذيّة لشركة Theranos  النّاشئة، أن ترى النّجاح، حتّى تلقّت عقوباتٍ حادّة، جعلت ممّا حصل معها أمثولةً تحذيريّة لجميع أصحاب الأعمال.


وتُعنى شركة Theranos  بفحوص الدّم، ومُنعت مديرتها أخيراً من العمل في أيّ مختبر لمدّة سنتين، من جهة مراكز الطّبابة والخدمات الطبيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة.

 

ويشكّل هذا القرار مشكلةً كبيرة لهولمز وشركتها، التي كانت مبنيّة على هدف إجراء الفحوص المتعدّدة على بضعةٍ قطراتٍ فقط من الدمّ.

 

وقالت Theranos  إنّها ستُبقي على هولمز كمديترها التنفيذيّة، وتحاول أن تحلّ المشاكل التي أدّت إلى اتّخاذ المراكز لهذا القرار، مستفيدةً من فترة الستّين يوماً التي تسبق بدء تطبيق العقوبات. وإن لم تصل إلى حلّ للمشاكل، ستضطرّ إلى إغلاق جميع مختبراتها وتعليق العمل فيها.

 

وتتضمّن العقوبات غراماتٍ ماليّة، وسحبٍ لرخصة المختبر الخاصّ بالشّركة، وغيرها، وتأتي تلك الخطوات عقب صدور سلسلة من المقالات في جريدة The Wall Street Journal، تشكّ بتكنولوجيا Theranos  وتضع علامات استفهامٍ حول ممارساتها. وتخضع الشّركة التي كانت قيمتها 9 مليارات دولار عام 2014 حاليّاً  إلى التحقيق الجنائيّ، وهي خسرت شراكتها مع Walgreens التي كانت تستخدم بعض اختباراتها في الصّيدليّات، الشّهر الماضي. فهل تخطّت هذه العقوبات المعقول، فقط لأنّ مديرة الشّركة هي امرأة؟