قصة"منيفة"تخلّدها سواعد أرامكو

الأحد 03 تموز 2016

قصة
 
 
أصبحت حقول نفط منيفة أرامكو السعودية ، مع الجسر المميز وشبكة من منصّات الحفر الظليل برشاقة في الخليج العربي، الآن موضوع كتاب طاولة القهوة جديد تحت عنوان "منيفة.. دُرّة التَّاج: كل حبة رمل وقطرة ماء هي الحكاية".
 
 
وهذا الكتاب أنتجه ونشره قسم العلاقات العامّة في الشّركة ليلتقط من خلال كلماته صوراً للسياق التاريخي والاجتماعي والثقافي والبيئي والصناعي للبناء المحيط بخامس أكبر حقل نفطي في العالم. 
 
 
ويلخّص الكتاب تجربة أرامكو السعودية في تأهيل هذا الحقل المذكور وإعداده وتحويله إلى حقل منتج نال جائزة "أفضل مشروع نفطي ابتكاري في العالم".
 
 
إلا انّ الكتاب ليس مجرّد قصّة تسرد خطوات النجاح في مجال النّفط والغاز وحقولها لأنه عبر 146 صفحة، تروي الكلمات والصّور حكاية "منيفة" التي كتبتها سواعد العاملين في شركة أرامكو السّعودية. 
 
 
قليلون هم الذين زاروا منيفة واستطاعوا ان ينسوا تلك الزيارة فهي تتربّع على الخليج الياقوتي بكل أقواسها وجسورها وكأنها سمندل متعدد الارجل.
 
 
والجدير بالذّكر انّ الحقل الذي يُعَدّ من أقدم الحقول النّفطية البحريّة بمراحل عديدة، والذي تحوّل بعد عدد من السّنين إلى مشروع عملاق وكاسح، يَمُد العالم اليوم بطاقة تبلغ  900ألف برميل من الزيت العربي الخام الثقيل كلّ يوم. 
 
 
وتروي تلك الـ146 صفحة قصّة اندماج الانسان مع الطبيعة بصورة خاصة خلال اكتمال هذا الابتكار الهندسي الذي لا نظير له بالإضافة الى قصة الحلم الذي اصبح حقيقة وثقافة الازدهار وصياغة المستقبل والمسؤولية البيئيّة والاجتماعية التي تتحلّى بها أرامكو السعودية. 
 
 
أمّا كلمة "منيف" أو "منيفة" فتعني في اللغة العربيّة، وبحسب التعريف الوارد في الكتاب، سمو القدر وارتفاع المكانة والقيمة، وتعني أيضاً الطّول التّام واكتمال الحسن عند النساء فيقال "قصر منيف" "وامرأة منيفة".