تكنولوجيّات صحيّة ستغيّر كلّ شيء

يتغيّر وجه العناية الصحّية والطّبابة بسرعة مع تقدّم التكنولوجيا الحاليّ، حتّى إنّه سيشهد تبديلاً كبيراً مع هذه الابتكارات بحسب فهد عزيز، أحد مؤسّسي شركة Caremerge  الرّائدة في عالم التكنولوجيا والعناية بالمسنّين.

1- التعليم الآليّ: قد تحلّ الآلة مكان الإنسان في المجال الطّبي أيضاً، وتفعل 80% ممّا يفعله، خصوصاً إذا استطاع الرّجال الآليّون أن يتعلّموا مع الوقت، فيصبح بإمكانهم أن يقوموا بعمليّة تشخيص الأمراض ومنح العلاجات بحسب المعلومات التي يكونوا قد اختزنوها.

وبهذا، يوفّر المرضى وجوب زيارة الأطبّاء المختلفين لمعالجة مشاكلهم.

2- انترنت الأشياء: وهي ميزة تواصل الأشياء ببعضها البعض عبر الانترنت، وهذه الميزة قد تسهّل على الأطبّاء عمليّة فحص المرضى، فيحصلوا على جميع المعلومات التي يحتاجون إليها مثل ضغط الدّم والحرارة ومستويات السكّر في الدّم من دون الحاجة حتّى إلى اللّقاء بالمريض أو إزعاجه إلى المستشفى.

ومن جهة أخرى، العدد الكبير من المعلومات المأخوذة من المرضى يساعد على إجراء الاختبارات والدّراسات بشكلٍ أسهل.

3- مشروع الحمض النّووي البشري: من خلال آلات الطّبع الثلاثيّة الأبعاد، يستطيع الأطبّاء اليوم أن ينسخوا الحمض النّوويّ في أوروبا كي يبنوا الأعضاء البشريّة التي تستطيع أن تحلّ مكان أيّ عضوٍ مفقود في جسم الإنسان.

ومشروع الحمض النّووي يمكنه أن يحلّ العديد من المشاكل الصحّية والأمراض التي يواجهها الإنسان حاليّاً.

4- الواقع الافتراضيّ في الطّبابة: فهو يستطيع أن يساعد الباحثون والأطبّاء لاختبار التحدّيات الفيزيولوجيّة بشكلٍ قريبٍ إلى الواقع، ويساعدهم على تصحيح، من خلاله، حالات التوحّد والأمراض النفسيّة والجسديّة عبر نقل المريض إلى واقعٍ مختلف.