رأي السبّاق : الخروج البريطاني من الاتحاد الاوروبي

السبت 25 حزيران 2016

رأي السبّاق : الخروج البريطاني من الاتحاد الاوروبي

 

المملكة المتحدة : إلى أين ؟

 

  خرجت المملكة المتحدة من منطقة اليورو نتيجة إستفتاء عام للبريطانيين رجحت خروج بريطانيا للخروج من الإتحاد الأوروبي بحوالي 52% من الأصوات التي حبذت الخروج والإستقلال عن السوق الأوروبية ...

 

بيد أن التباشير الإقتصادية ليست بمشجعة فقد خسر الجنيه الإسترليني ثلاث نقاط في أول تداول صباحي مما سيضطر المصرف المركزي البريطاني للتدخل عاجلاً أم آجلاً تفادياً لهبوط القيمة الشرائية للجنيه الإسترليني على المدى القريب.

 

كما رأت مجموعة من الإقتصاديين المؤيدين للبقاء ضمن حاضنة الإتحاد أن المملكة المتحدة قد تشهد إنكماشاً إقتصادياً مرتقباً في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة لا تقل عن 6% ما يجعل السياسيين البريطانيين أمام تحديات كبرى أولها الدعوة إلى إنتخابات مبكرة لتشكيل حكومة أزمة.

 

لكن بالمقابل ‘ تستفيد المملكة المتحدة من بعض المزايا الأساسية بخروجها من اليورو ، أهمها إعادة تنشيط معاهداتها السابقة مع بعض الدول التي كانت لطالما جزءا من سياسات بريطانيا العليا ، مع دول كمصر والهند وأستراليا ونيوزلندا ، ما يفسح في المجال للتعويض الجزئي عن خسائر متوقعة للصادرات البريطانية التي كانت تصنف

من ضمن الكوتا الأوروبية والتي تنعم اليوم بفضل الخروج بحرية تامة في إبرام العقود والمعاهدات من ضمن هوامش أعلى للربح دون إضطرارها للمشاركة في تأمين دعم أو توفير إعتمادات للإتحاد وللمفوضية العامة.