سرّ نجاح نيلسون مانديلا

السبت 25 حزيران 2016

سرّ نجاح نيلسون مانديلا
 
 
ان سألتم النّاس من هو "المُستَثمِر" فسيجيبون غالباً أنه "المُخاطِر".
 
وهذا التعريف صحيحٌ جزئياً لأنّ أفضل رجال الاعمال (او المستثمرين) يفهمون كيفية احتساب المخاطر. ويعني ذلك انهم احياناً يخوضون هذه المعركة وأحياناً يبقون عل حياد وذلك استناداً الى الصّعاب المطروحة.
 
 
وبالرّغم من ذلك، قد تنقلب المقاييس ويتعرّض أعظم عظماء رجال الاعمال الى الفشل. لهذا السّبب ننصحكم بتغيير نظرتكم حول مفهوم الفشل. وللقيام بذلك يجب اتّباع نصيحة نيلسون مانديلا الزّعيم الرّاحل الكبير الذي قال:" أنما لا أخسر. إمّا أفوز وإمّا أتعلّم".
 
 
وكانت مهمّة مانديلا محاربة العنصرية في بلدة جنوب أفريقيا خلال نظام الفصل العنصري ولكنه تعرّض للضرب المبرح وتمّ زجّه بالسّجن لمدّة 27 عاماً. 
 
 
 
وبالرّغم من هذه الانتكاسات الواسعة النطاق كان مانديلا يعرف دائماً الى اين سيؤدّي الطريق الذي يسلكه. وبالإضافة كلّ ما مرّ به من ظروف صعبة، أصبح أوّل رئيس جمهوريّة أسود في دولة جنوب أفريقيا. 
 
 
 
وما يجعل قول السّيد مانديلا فعّالاً لهذه الدّرجة هو انّه حتّى لو كان قد أمضى سنوات خلف القضبان او قاوم قساوة الاعتداءات الجسديّة والتّعذيب، فقد رأى نافذة للتّعلّم ودرباً للنّجاح والفوز في نهاية المطاف. ولا بدّ لأصحاب المشاريع الكبيرة استخلاص العبر والدروس من السّيّد مانديلا وعقليّته المتقدّمة.
 
 
 
فعندما يكونون في صدد التخطيط للمشاريع المقبلة ودرس المشاريع الحاضرة واحتساب الأرباح والفوائد المؤكّدة او حتّى توظيف مدير جديد في الشركة من ذوات الرواتب المرتفعة، لا بدّ لهذه المقرّرات ان تعود إما بمنفعة كبيرة وتعطي النتيجة المرجوّة أو، يرتدّ قرارنا علينا بطريقة او بأخرى