ماستر كالِندَر الارتقاء نحو الكمال

الأربعاء 29 حزيران 2016

ماستر كالِندَر الارتقاء نحو الكمال

 

 

الوظائف الساعاتية المفيدة مع الأناقة البسيطة تجتمع في عملٍ تصميمي رائع: ساعة "ماستر كالِندَر".

 

تنفرد في مكانٍ ومرتبةٍ خاصةٍ بها. والموديل الجديد الذي كشفت عنه  الشركة المُصنّعة جيجر- لوكولتر في العام 2013 يُبرِزُ بشكل أكبر وأوضح هذه الأصالة، حيث يتمتع هذا الموديل بكل الصفات التي صاغت نجاح خط "ماستر كونترول"، بالإضافة إلى خصائص ساعةٍ كتبت بعضاً من أرقى الفصول في تاريخ صناعة الساعات.

 

ومع ذلك هاهيَ جاذبيتها الدائمة والمستمرة تظهر في قراءة أخرى بارعةٍ لتصميمها الرائع، حيث يكون قطر هيكلها 39 مم.

 

في العام 1945 كشفت جيجر- لوكولتر عن ساعة تقويم تتميز بخطوط نقية صافية اتخذت لنفسها مكاناً خاصاً مميزاً خلال النصف الثاني للقرن العشرين، وكانت بمثابة مصدرٍ للإلهام لجميع موديلات "ماستر كونترول" المعاصرة، واستمرت في جذبها لعشاق صناعة الساعات بلمساتها الأنيقة ودقتها.

 

يبدو بشكلٍ بديهي وفاء ساعة "ماستر كالِندَر" الجديدة لفلسفة تصميمها الأصلي: خطوطٌ واضحة المَعالم، مؤشرات مُرتبةٌ بشكل متناغم تتيح قراءة سريعة للمعلومات، أرقام بالشكل الخاص التقليدي، وعلامات الساعات تم تركيبها وتثبيتها على الميناء، وتوقيع جيجر- لوكولتر عند موقع الساعة 12، مع نقش "أوتوماتيك" بالإنكليزية عند موقع الساعة 6 ليكون بمثابة تذكير بأداء حركة جيجر- لوكولتر: الكاليبر866. ومع التأكيد على هذه الأمور المشتركة التي تحوز على الثقة من وجهة نظر ذوّاقة الساعات، لابد من نظرة إلى الفروقات التي وُضعَت بمهارة وبراعة.

 

يتم الكشف تدريجياً عن اثنين من هذه الفُروقات، حيث يبدو قفص الساعة أصغر قليلاً مع القطر 39 مم، وقد تم تصميمه ليتناسب مع انحناءات أيّ معصم، هذا من ناحية، و من ناحيةٍ أخرى هناك النِسَب المتناغمة بين أبعاده والتي تعود إلى عنصرٍ جديد في التصميم وهو سماكتها التي تبلغ مجرد 10.6 مم مما يُعتبر مأثرةً وإنجازاً أصيلاً في صناعة الساعات بالنسبة إلى قفصٍ يحتوي في داخله حركةً أوتوماتيكية ذات تقويمٍ كامل.

 

بعد تخفيض قياس القطر والسماكة، فتَحَ المهندسون الباب أمام المصممين الذين قاموا بجعل قرون القفص أو عروات تثبيت السوار أنحف مما قبل وكذلك الأمر بالنسبة إلى الطوق، وذلك بهدف إبراز أناقة مظهر القفص بشكلٍ عام، حيث المكان المخصص للجوانب التقنية والتي ستضفي المزيد من الأناقة الجمالية.

 

أرقى الساعات

 

يتّصفُ ترتيب الوظائف المفيدة في هذه الساعة بوضوحٍ عالٍ على الخلفية التي تتمثل في الميناء ذي اللون الفضي والمزين بديكورٍ شمسي، فالعين تنظر بشكل غريزي إلى المؤشرات الرئيسية للساعة حيث تُعرَضُ الساعات والدقائق بواسطة عقارب مركزية من طراز دوفين.

 

ويمكن للعقل التركيز على المعلومات الإضافية المتوفرة: أيام الأسبوع والشهر يظهران من خلال فتحتين عند موقع الساعة 12، أما الثواني فتمكن قراءتها على حافةٍ حول ميناء فرعي عند موقع الساعة 6، وهذا الميناء الفرعي مُكرّسٌ لعرض أطوار القمر والتي - حسب التقاليد - تظهر بين غيمتين متصاعدةً إلى سماء مُرّصعة بالنجوم.

 

ومع استمتاع الروح بهذه العجائب السماوية تتجه النظرة بشكل تلقائي لتكتشف مؤشراً جديداً يظهر في الطرف البعيد لعقربٍ طويل حيث ينتهي بشكلٍ هلالي ينساب بلطفٍ ورشاقة حول التاريخ فيشير إليه على تدريجةٍ من الرقم 1 إلى الرقم 31 على محيط الميناء.

 

تم إصدار "ماستر كالِندَر" في نسختين، الأولى بالذهب الوردي والثانية بالفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل)، الميناء في كلتيهما باللون الفضي وبتزيين شمسي.

 

يقترن موديل الذهب الوردي بسوارٍ جلدي من جلد التمساح مع مشبكٍ مطابق من طراز الدبوس، بينما يكون مشبك السوار الجلدي  - من جلد التمساح أيضاً - لموديل الفولاذ المقاوم للصدأ مطابقاً للموديل ومن الطراز المطوي.

 

تبلغ مقاومة الماء 5 ضغط جوي، وقد جُهِّز هيكل الساعة بزجاجةٍ مصنوعةٍ من الكريستال السافيري على الغطاء الخلفي تكشف عن حركة الساعة - جيجر- لوكولتر كاليبر866 - هذه الحركة التي تتميز بإنهاءات أضفيَت عليها بما يتوافق وتقاليد صناعة الساعات الراقية.

 

مرة أخرى، يحققُ المصنع إنجازاً بارعاً وقوياً في تقديم تفسيرٍ جديد لمعنى الكمال، السحر إلى جانب القوة والفعالية والإمكانات كما هي على الدوام، وهاهي قلوب هواة الساعات تخفق أسرع قليلاً: ساعة "ماستر كالِندَر" الآن في صلب وجوهر صناعة الساعات وقياس الزمن أكثر من أي وقتٍ مضى.

أحدث الأخبار السبّاقة