رأي السبّاق:اختلاف الرؤية النفطية

خلاف حول الرؤية النفطية بين الدول المنتجة

 تمرّ السوق النفطة حالياً بحالة من التخبط وعدم الإستقرار نتيجة الإختلاف حول الرؤية العامة للسوق النفطية ، و تظهر هذا الخلاف ليس فقط بين أوبك والمنتجين خارج أوبك بل ضمن مجموعة الدول المنتسبة إلى أوبك نفسها..

وكانت بعض الدول الفاعلة في أوبك وعلى رأسها المملكة العربية السعودية  رفضت تحديد سقف للإنتاج مبررة ذلك بترك السوق تتفاعل بحسب إوالياتها الأساسية (العرض والطلب) وأن السعر الوهمي للنفط يمكن أن يضر بعض الدول المستوردة عامة لإضطرارها دعم سعر البرميل وزيادة العجوزات في عدد من ماليات الدول حول العالم.

. بالمقابل كانت دول أخرى تقدمت بعرض موقّت يقضي بتثبيت الإنتاج حتى نهاية العام والبدء بتنفيذ خطة على مستوى العالم بترشيد الإستهلاك العام للحفاظ على القدرة الإستهلاكية للدول النامية على المدى البعيد

يسجلّ حالياً النفط مستوى عاديا جداً مع 48 دولار للبرميل وهو دون سقف الموازنات العامة للعديد من الدول النفطية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وروسيا الإتحادية التي بنت موازنتها لعامي 2015 و2016 عند مستوى ستين دولار للبرميل وهو رقم بحسب أكثر التحليلات يشكل تفاؤلاً لا يمكن تحقيقه قبل العام 2018