الامارات تطوّر المحطات النّووية

الأربعاء 15 حزيران 2016

الامارات تطوّر المحطات النّووية
 
أعلنت مؤسّسة الإمارات للطّاقة النّووية (ENEC) عن إبرامها عقودا مع شركات مركزها في الامارات العرية المتّحدة ليكون مجموعها أكثر من 3 مليارات $ امريكي (أي ما يوازي 11 مليار درهم إماراتي) لبناء أول محطّة للطّاقة النّووية في البلاد.
 
 
 تمّ حتّى الآن التّعاقد مع أكثر من 1400 شركة تتّخذ من الإمارات مقرّاً لها لتقديم المنتجات والخدمات لمصنع "البركة" Barakah، قيد الإنشاء في المنطقة الغربيّة لإمارة أبوظبي حاليّاً.
 
 
وهذا الإنجاز لا يؤدّي إلى زيادة تطوير صناعة الطّاقة النّووية المحلّية وحسب، ولكن أيضا يساهم في تنمية الاقتصاد ويحفّز نموّ الصّناعات الثّقيلة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة.
 
 
ومنحت هذه العقود للشّركات المحلّيّة خلال السّنوات السّت الماضية، بالتّعاون مع المقاول الرّئيس للمشروع، وهي الشركة الكورية للطّاقة الكهربائيّة «كيبكو».
 
 
وفي هذا الصدد، صرّح الرّئيس التّنفيذي لمؤسّسة الإمارات للطّاقة النّوويّة، المهندس محمّد إبراهيم الحمادي، أنّ الشّركات المحلّية تساهم في إنشاء محطّات الطّاقة النّوويّة السّلمية في الإمارات،  بالتّعاون مع فريق التّطوير الصّناعي في المؤسّسة بغية تلبية المتطلّبات واتّباع أفضل المعايير المحدّدة في قطاع الطّاقة النّوويّة بالإضافة الى تعزيز قدراتها التّنافسية في مجال توفير خدمات عالميّة مرتبطة بهذا القطاع.
 
 
والجدير بالذّكر انّ فريق التّطوير الصّناعي في المؤسّسة يعمل مع الشّركات المحلّية بهدف تطوير أنظمتها، من أجل الحصول على شهادة الاعتماد من الجمعيةّ الأميركيةّ للمهندسين الميكانيكييّن (ASME).
 
 
 وأوضحت المؤسّسة أن الفوائد النّاتجة عن هذه الشّركات تتخطّى صناعة الطّاقة النّووية، وهي تتمتّع بأعلى معايير الجودة والتّميز. 
 
 
وكانت الأبحاث الدّولية لمؤسّسات مثل المعهد الأميركي للطّاقة النّوويّة عام 2014  أظهرت أنّ كلّ دولار أميركي يجري إنفاقه على المفاعلات النّووية العاملة في ذلك الوقت، أنتج ما يوازي 1.04 دولار أمريكي على المجتمع المحلّي، وما يوازي 1.87 دولار على الاقتصاد الأميركي.