شراكةٌ لانتاج مستدام للمياه العذبة

الثلاثاء 14 حزيران 2016

شراكةٌ لانتاج مستدام للمياه العذبة

 

تُعتَبَر الحلول المبتكرة لتحسين فعالية تحلية المياه محوراً رئيسياً في البلدان مثل المملكة العربية السعودية حيث استعمال المياه للأغراض الصناعية، الزراعية والبشرية نادر جداً.

 

فازت شراكة الأبحاث بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وبين  جامعة سنغافورة الوطنية باشادة عالمية بفضل طريقتها الفعالة، الفريدة من نوعها وذات التكلفة المتدنية في اجراء تحلية المياه التي يُطلَق عليها اسم تحلية المياه المختلطة ذات تأثير الامتصاص المتعدّد.

 

أدّى هذا التعاون إلى مخططين تجريبيين لتحلية المياه واحد في جامعة الملك عبدالله وآخر في موقع ثانٍ في المملكة العربية السعودية أيضاً. فضلاً عن شركة ثانوية اسمها MEDAD لتي من شأنها أن تساعد على تسويق تكنولوجيا تحلية المياه المختلطة.

 

 هذا المشروع بقيادة كيم شون نغ  من مركز الجامعة الخاص بتحلية المياه واعادة الاستخدام. كرّس نغ مسيرته لايجاد سبل لخفض تكلفة تحلية المياه من خلال التقنيات المبتكرة.

 

 تستخدم تقنيات التحلية التقليدية الأغشية والضغط لفصل الملح والمعادن الأخرى من مياه البحر لكن هذه التقنيات باهظة الثمن، غير فعالة وتتطلّب طاقةً مكثّفةً.

 

استنتج نغ وفريقه أن الخيار الوحيد القابل للتطبيق وللتغلب على هذه التحديات يكمن في بناء نظامه على تحلية المياه الحرارية بدلاً من التقنيات التي تعتمد على الأغشية.

 

وتمّ التوصل إلى أنه من الممكن أن يصبح انتاج المياه المحلاة أكبر بمرتين أو حتى ثلاث مرات. وزادت التجارب التي أجريت في المصنع التجريبي في جامعة الملك عبدالله بالفعل انتاج المياه العذبة بنسبة تزيد عن ٥٠%.

 

 تمّ الترخيص للتكنولوجيا من مكتب  Industry Liasion في جامعة سنغافورة الوطنية، جزء من مؤسسة  جامعة سنغافورة الوطنية، من مكتب  الابتكار والتنمية الاقتصادية إلى MEDAD.