أوميغا في حساب وقت سباق الـ 100 متر

الأحد 05 حزيران 2016

 أوميغا في حساب وقت سباق الـ 100 متر

 

 يُعَدّ سباق الـ 100 متر من أكثر الألعاب الرياضية شهرة ويقدمّ لحظات أيقونية خلال الألعاب الأولمبية، وهو يبدأ بالضغط على مسدس البداية للإعلان عن انطلاقته.

 

واليوم تم استبدال المسدس الأصلي بجهاز يتألف من ضوء فلاش وصندوق توليد الصوت، فعندما يتم سحب الزناد تحدث ثلاثة أمور في وقت واحد وتشمل تشغيل نبضات جهاز حساب الوقت وإنبعاث الضوء وتوليد الصوت في كل منصة وكذلك تشغيل مكبرات الصوت الخارجية.

 

ويضمن تكامل المكبرات مع كل منصة سماع العدائين لإشارة الانطلاق وبداية السباق خلال الوقت نفسه.

 

إن أول قياس يتم تقديمه هو وقت استجابة العدائين لإشارة الانطلاق، وللتمكن من ذلك قامت أوميعا بتطوير منصة عالية الدقة تتمكن من التقاط أقل قدر من الضغط، ويعد ذلك هاماً لتحديد الانطلاقة الخاطئة فور حدوثها.

 

كما تقوم الأجهزة خلال السباق بقياس تأثير الرياح، فعلى سبيل المثال إذا ما تم تحطيم رقم قياسي فإنه يتم تسجيله رسمياً في حال كانت شدة الرياح أقل من 2 متر في الثانية التي ليس لها تأثير يذكر على نتائج السباق.

 

وأخيراً، يتم وضع نظامين عند خط النهاية، ويتم تشغيل الخلايا الضوئية فور عبور العدائين خط النهاية حيث تقوم بإيقاف الوقت وعرضه على الشاشة ولوحة النتائج في الملعب.

 

وعلى الرغم من ذك فإن الوقت الرسمي يتم دائماً قياسه باستخدا كاميرا فوتوفينيش MYRIA التي تقوم بالتقاط 10,000 صورة خلال الثانية.

 

الكيفية التي تقوم بها أوميغا حساب وقت سباق السباحة الحر 100 متر

 

تضمن أوميغا منذ أول لحظة في سباق السباحة الحر 100 متر الدقة المتناهية في التوقيت، وذلك بوضع مكبرات صوت متكاملة عند كل منصة انطلاق حتى يتمكن كل سبّاح من سماع إشارة الانطلاق خلال الوقت ذاته.

 

 وعندما يبدأ نبض العداد تقوم محساسات خاصة بقياس زمن استجابة السباحين لحظة نزولهم إلى المسبح، وعند انهائهم السباق يتم تسجيل الزمن النهائي عبر منصات الاتصال التلقائي المثبته عند نهاية كل خط مسار.

 

ولإيقاف الساعة فوراً يكفي الضغط على المنصة بقوة كتلة تتراوح ما بين 1.5 إلى 2.5 كجم، وفي حال كان الاتصال مع المنصة ضعيفاً أو لم يتم الضغط نهائياً فإن ضابط الوقت يقوم باستخدام كاميرا أوميغا السريعة كنظام بديل يوضح من التفاصيل من الصور، وتقوم الكاميرا بالتقاط وإرسال 100 صورة في الثانية.