ساكسونيا: موطن التكنولوجيا الألمانية الممتازة

الجمعة 03 حزيران 2016

ساكسونيا: موطن التكنولوجيا الألمانية الممتازة

 

معرض للمصور الصيني بانغ شياو وي في بكين.

 

أصبحت دقّة إيه. لانغيه اند صونه في صناعة الساعات وموطن الشركة السكسونية محط الأنظار في معرض لمصور المشاهير بانغ شياو وي في المتحف الوطني للفنون في الصين (NAMOC) في بكين.

 

وقد سلّط هذا المشروع التصويري، والذي شمل صوراً مذهلة باللونين الأبيض والأسود، الضوء على حرفيّة لانغيه بأدق تفاصيلها، في سياق منطقتها ذات الأهمية التاريخية والثقافية.

 

أمضى بانغ شيو وي شهراً كاملاً في ساكسونيا خلال صيف 2015. تضمّنت رحلته عدة محطات في إيه. لانغيه اند صونه في جبال أوري وفي مدن مثل دريدسن ولايبزغ وكيمنتس وكذلك في ساكسونيا، حيث التقط صور المشاهد الطبيعية المميزة والأماكن الثقافية ومبانيها الشهيرة.

 

كما التقى بحرفيين مهرة وأشخاص مثيرين للاهتمام وحاورهم بعفوية قبل أن يقوم بالتقاط صورهم.

 

ركّز المعرض الذي شمل 150 صورة فوتوغرافية على الحرف اليدوية التقليدية، والتي تشتهر بها ساكسونيا حول العالم.

 

افتتح المعرض أبوابه للعامة في المتحف الوطني للفنون، وهو يلخص الثقافة الألمانية بالنسبة للفنان بانغ حيث وجد طابعه الخاص في ورش صناعة الساعات الخاصة ب-إيه. لانغيه اند صونه، وورشات صانعي الآلات وملوني الأزهار وأحد مخابز دردسن؛ وإستديو أحد النحاتين.

 

حيث ذكر بانغ: "أنا أعشق الطابع الروحاني للفنانين الألمان، فهم يسعون للكمال حتى يحصلوا على النتيجة المطلوبة." إن الموهبة الحرفية متجذرة في أعماق التقاليد الألمانية التي تعود إلى قرون مضت وفي السعي الفطري للنقاء.

 

وقال ويلهيلم شميد، المدير التنفيذي ل لانغيه: "نشعر بالفخر لكوننا جزءً من هذا المشروع المميز، فهناك الكثير من نقاط التشابه بين عمله وعملنا. حيث أن الساعة ذات التقنية المتطورة هي عمل مميز وقطعة حرفية مفعمة بالفن، تماماً مثل صورة فوتوغرافية جيدة."

 

إن الموقع ذو مكانة هامّة لدى إيه. لانغيه اند صونه أيضاً. ففي عام 2008, قامت الشركة السكسونية برعاية معرضين كبيرين في المتحف الوطني للفنون في الصين (NAMOC)، وذلك بهدف تقديم الفن الألماني من منظور مختلف والترويج للحوار الثقافي ما بين الصين وألمانيا. حيث كان الأول عبارة عن معرض استرجاعي تضمّن أعمال جيرارد ريختر، الفنان الألماني المعاصر المعروف.

 

تبعه معرض الطبيعة الحية (Living Landscape)، وهو عبارة عن رحلة تصويرية خلال عدة حقبات لفن رسم المشاهد الألماني. أقيم كل من المعرضين كمشروع تعاوني مع حكومة دريدسن للمجموعات الفنية والتي قامت لانغيه بدعمها طوال عشر سنوات.

أحدث الأخبار السبّاقة