الدكتور ر. سيتارامان والجائزة المرموقة

الأربعاء 01 حزيران 2016

الدكتور ر. سيتارامان والجائزة المرموقة

 

 عُقِدَت القمة المصرفية العربية الدولية لعام ٢٠١٦ التي ينظّمها اتحاد المصارف العربية تحت رعاية رئيس وزراء إيطاليا السيد ماتيو رنزي في ٢٩-٣٠ مايو الماضي في  فندق كافاليري وولدروف استوريا في مدينة روما الإيطالية.

 

 وخلال هذه القمة في ٣٠ مايو، تمّ تكريم  الدكتور ر. سيتارامان  الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة- بجائزة "صاحب أفضل رؤى للاقتصاد الأخضر".

 

تسلّم الدكتور ر. سيتارامان هذه الجائزة من السيد محمد جراح الصباح رئيس مجلس الإدارة لاتحاد المصارف العربية وبحضور السيد وسيم فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، السيد محمد المشنوق وزير البيئة اللبناني، السيد سركيس يوغورتديجان مستشار في مجلس بنك الاحتياط الفيدرالي في العاصمة الأميركية واشنطن، السيد مصطفى باكوري رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، السيدة ميشال كاباريللو مستشارة المجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي والسيد إيريك آشر رئيس مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في الوكالة في سويسرا.

 

 مُنِحَ السيد سيتارامان هذه الجائزة لمساهمته البارزة لمدة عقدين تقريباً في الأنشطة الصديقة للبيئة التي عزّزت الاقتصاد الأخضر.

 

وهو حائز على العديد من شهادات الدكتوراه بما في ذلك دكتوراه في مجال الصيرفة الخضراء والاستدامة من جامعة سري  في الهند في عام ٢٠١٥.

 

وفضلاً عن ذلك، كان موصى به للحصول على جائزة نوبل للسلام من قبل سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

 

وعند تسلّم الجائزة، قال  الدكتور ر.سيتارامان إنه يود أن يهدي هذه الجائزة إلى سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب وأفراد مجلس الإدارة وموظفي البنك فضلاً عن عائلته وذلك لدعمهم المتواصل في متابعة الأنشطة الصديقة للبيئة.

 

كما قدّم فكرةً عامةً عن الصيرفة الخضراء قائلاً إن هذه الأخيرة تعزّز الممارسات الصديقة للبيئة وتحدّ من انبعاثات الكربون من الأنشطة المصرفية.

 

وأضاف أن الأزمة المالية العالمية جعلته يعيد التفكير في  الصيرفة الخضراء. وأشار إلى الدور الاجتماعي الذي تلعبه البنوك ما يحتّم عليها حماية البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة.

 

ووفّر أيضاً تفصيلاً معمّقاً عن تخصيص البنوك رأسمال للصيرفة الخضراء. وفضلاً عن ذلك، سلّط الضوء على المبادرات المتّخذة تحت قيادته كجزء من الصيرفة الخضراء من بنك الدوحة.

 

وعن هذا الموضوع، قال إن بنك الدوحة روّج للمعاملات المصرفية من دون استخدام الأوراق  من خلال اعتماد الخدمات المصرفية عبر الانترنت، الرسائل النصية القصيرة، أجهزة الصراف الآلي، الهواتف الذكية والقنوات الإلكترونية بما في ذلك سوق الدوحة الإلكتروني، الحوالات الإلكترونية ودفع الفواتير إلكترونيًا.

 

 لذلك أطلق البنك بطاقة الائتمان الخضراء والحساب الأخضر كما كرّس موقعاً إلكترونياً للصيرفة الخضراء يجمع بين مبادرات البنك لدعم السلامة البيئية مع مشاركة من المجتمع من خلال التواصل مع كل من القطاعين العام والخاص.

 

وبالاضافة إلى كل ذلك، شارك بنك الدوحة في العديد من المشاريع التي تعزّز الأنشطة الصديقة للبيئة.