أرامكو السعودية والانجازات الكبيرة

الاثنين 30 أيار 2016

أرامكو السعودية والانجازات الكبيرة

 

حقّقت شركة أرامكو السعودية نتائج وانجازات عدّة وتواصل القيام بتحول استراتيجي لتصبح شركةً عالميةً قياديةً ومتكاملةً في ما يخصّ الطاقة والكيميائيات.

 

 وبرز ذلك في التقرير السنوي لعام ٢٠١٥ الذي أصدرته أرامكو والذي يحمل اسم "الطاقة فرصٌ واعدة". وعن هذا الموضوع، قال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح- وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس ادارة أرامكو السعودية- إن شركة أرامكو  حقّقت العديد من الانجازات الضخمة على مستويات عدّة في عام ٢٠١٥ والتزمت بوعدها.

 

وأكّد أن  السياسة العامة للطاقة والصناعة في السعودية ما زالت ملتزمةً بالاستثمار في الطاقة.

 

 وبدوره، قال أمين حسن ناصر- الرئيس والرئيس التنفيذي في أرامكو السعودية- إن عام ٢٠١٥ كان عاماً أوضِحَت من خلاله قيمة كون الشركة، شركةً طويلة الأمد مع استراتيجية طويلة الأمد أيضاً.

 

وأضاف أن أرامكو تعتمد نهجاً مرناً يسمح لها بالاستمرار في التركيز على التزاماتها بخلق قيمة مضافة، تقديم حلول تقنية جديدة وتسريع عملية تطوير رأس المال البشري.

 

 وأضاف ناصر أنه في عام ٢٠١٥، سجّلت شركة أرامكو السعودية أعلى مستوى من انتاج النفط الخام، مشاريع قيمة مضافة كبيرة في كل من المنبع والمصب وفتحت اثنين من مراكز الأبحاث الجديدة في بكين وديترويت.

 

 في عام ٢٠١٥، أنتجت شركة أرامكو السعودية معدل 10.2 مليون برميل نفط خام يومياً ما يُعتَبَر رقماً قياسياً جديداً. بلغ معدل معالجة الغاز الخام 11.6 مليار قدماً مكعباً في اليوم، رقم قياسي جديد أيضاً. وبلغت حصة شركة أرامكو السعودية في طاقة التكرير 3.1 مليون برميل يومياً.

 

 وبالاضافة إلى ذلك، ارتفعت صادرات المنتجات النفطية بنسبة %38 وبالتالي كبرت قيمة المواد الهيدروكربونية. ارتفعت صادرات أرامكو السعودية إلى الأسواق الرئيسية بشكل كبير خلال الفترة من عام 2014 إلى نهاية عام 2015 وعلى سبيل المثال، ارتفعت الصادرات إلى الصين، اليابان، كوريا الجنوبية والهند بنسب 4.5%, 2.8%, 3.5% و18% على التوالي. وعلى الرغم من المنافسة في الصخر الزيتي، حافظت صادرات الشركة إلى أسواق الولايات المتحدة على مستواها: كمية مليون برميل يومياً.

 

ويعرض التقرير أنه في عام 2015 وصلت خطة الشركة لدمج شبكة التكرير الخاصة بها مع انتاج المواد الكيميائية والمجمعات الصناعية المضيفة للقيمة، إلى مرحلة متقدّمة مع بدء تشغيل شركة صدارة الكيميائية.

 

وفضلاً عن ذلك، بدأ العمل بمشروعي المصفاتين المشتركين ياسرف وساتورب لانتاج كامل طاقتيهما . وتقدّم العمل في مشروع بترورابغ، مشروع تكرير وبتروكيميائيات متكامل مع سوميتومو كيميكال اليابانية، الذي من المتوقع بدء العمل به في عام 2016.

 

كما يسلّط التقرير الضوء على المساهمات الكبيرة والمتنوّعة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة للمملكة العربية السعودية بما في ذلك مبادرة برنامج تعزيز القيمة المُضافة الاجمالية لقطاع التوريد التي تمّ تصميمها لمضاعفة نسبة السلع والخدمات المنتجة محلياً والمتعلّقة بالطاقة المتعاقد عليها من قبل الشركة لتصل إلى 70٪ بحلول عام 2021 وبالتالي زيادة الاستثمارات،التنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل في المملكة.

 

وعلاوةً على ذلك، قال أمين حسن الناصر إن انجازات الشركة في عام 2015 هي نتيجة مباشرة للعمل الدؤوب والالتزام الصارم الذين قدّمهما الموظفون.