جهوزيةٌ سعودية لتأدية المناسك
أكملت المملكة العربية السعودية استعداداتها في شهر رمضان المبارك في الحرمين الشريفين لاستقبال المعتمرين والزوار في تأدية مناسكهم المباركة.
والخطة التي أكملتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة ترمي الى مساعدة المعتمرين في أداء كامل لمناسكهم .
وفي هذا السياق أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس "أن خطة العمل توفر خدمات متعددة منها :التوجيه والارشاد لتوجيه العمار في اداء المناسك بشكل صحيح،إقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين, توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية, ترجمة خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات, تنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على - الرسول صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه - رضي الله عنهما -, تنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة .
وستتوفر الامور التالية: ماء زمزم, عربات لذوي الحاجات الخاصة وتهيئة مداخل مخصصة للعربات، ترجمة الخطب إلى لغة الإشارة, تهيئة الفرش وعربات الكهربائية الخاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار, تنظيم دخول وخروج المصلين, القضاء على المخالفات, تهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها .
وتأمنت الخدمات الفنية من الانارة والتكييف والتهوية وانظمة الصوت والتحكم والكاميرات والسلالم الكهربائية .
وستفتح المكتبات للمتخصصين في الدراسات الاسلامية ،وستنشط معارض الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة وعمارة المسجد النبوي وتوسعته .
وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف أزيل الجسر المؤقت ارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من 19 ألف طائف إلى 30 ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى 107 آلاف طائف في الساعة، كما ظهر صحن المطاف بأبهى حلة وأحسن طرازٍ معماري ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرةً دون أي عوائق بصرية, ويؤدوا شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة ، فيما يجري مباشرة إكمال الأعمال المتبقية من الرواق العثماني والمكبرية الجنوبية.
