رأي السبّاق:النفط والمكاسب الإضافية

النفط يحقق مكاسب إضافية

سجّل النفط إختراقاً ملموساً هذا الأسبوع بتسجيله 3 نقاط إضافية وأقفل مع نهاية التداولات المسائية على 48.75 دولار للبرميل ما يجعل التوقعات بغالبيتها تفاؤلية حتى آخر العام الحالي.

إنّ الفروقات الحالية في الأسعار تعود إلى عاملين أساسيين أعادا الوضع إلى شبه إستقرارٍ مؤقت : العامل الأول هو إستئناف المحادثات الأميركية الروسية حول الملفين السوري والعراقي والسعي الدؤوب لإيجاد حل مستدام للأزمة السورية، وقد توضح الأمر من خلال إستئناف الهدنة والإقرار لدى كافة الأفرقاء والأطراف السياسية بضرورة إيجاد حلول سريعة تجنب إنتقال الحرائق نحو دول تنعم حالياً بإستقرار نسبي مثل لبنان والأردن ومصر..

العامل المستجد لتركيبة أسعار الخام الحالية هو تخفيض الإنتاج والمخزونات السنوية في النروج ونيجيريا وفنزويلا ما يبقي العرض على إستقرار معنوي لفترة وجيزة الأمر الذي يمنح الدول النفطية الكبرى كالمملكة العربية السعودية وروسيا الإتحادية والجمهورية الإسلامية في إيران متنفساً لمراكمة العائدات المالية من جديد..

إنطلاقاً من التحليل النهائي لمنحنى التغير في سعر النفط الخام يرى غالبية المحللين الماليين سنة مقبولة قد تضع الخام عند سعر 55 دولار للبرميل في اواخر2016