هل ينجح اليمن في مواجهة القات؟
منعت السلطات الأمنية في مدينة عدن جنوب اليمن دخول القات كل أيام الأسبوع باستثناء يومي الخميس والجمعة في قرار غير مسبوق ويعد الأول من نوعه منذ 26 عاما.
وبررت السلطات الامنية قرارها في التقنين لاضراره وانعكاساته السلبية على حركة السير وعرقلة الحركة التجارية اضافة الى أضراره الاجتماعية والصحية الاخرى.
ويخزّن معظم اليميين القات عن طريق المضخ في الفم في جلسات جماعية اسمها " المقيل"،وهو يعد الموسم الزراعي الاهم في البلاد ،والركن التجاري الاساسي ايضا حيث يصل التداول فيه الى عشرة ملايين دولار يوميا ،أي أنّ اليمنيين ينفقون أكثر من ملياري دولار سنوياً على شراء القات ويبددون أكثر من عشرين مليون ساعة عمل يومياً في البحث عنه وتعاطيه.
وحذر خبراء دوليون ومحليون من أن القات أصبح مشكلة تواجه التنمية الزراعية والأمن الغذائي نتيجة استهلاك المياه الجوفية في زراعته واستنزافها على حساب ري المحاصيل الزراعية الاخرى حيث يستأثر القات بنحو 30 بالمائة من مياه اليمن الجوفية.
