رأي السبّاق:الغلاء في مصر مع إقتراب رمضان

إرتفاع الأسعار في مصر مع إقتراب شهر رمضان..

سجل مؤشر التضخم في مصر رقماً قياسياً لشهر أبريل 2016 بحدود 10.86% ما يدل على التأخر في التعافي الإقتصادي الذي يسعى اليه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بمعاونة الحكومة والمصرف المركزي المصري..

رغم المحاولات العديدة التي تقوم بها الهيئات المصرفية بقيادة البنك المركزي إلا أنّ الدولار لا يزال يباع ويشترى في السوق السوداء بمعدل وسطي يصل الى 10.5 جنيه للدولار الواحد، ما يدلّ على صعوبة ضبط سوق ضخمة كالسوق المصرية.

الإرتفاعات في الأسعار شملت بغالبيتها السلع الأساسية كالخضار والفاكهة واللحوم مع إقتراب الشهر الفضيل حيث من المتوقع كما في كل عام أن يكون مؤشر الأسعار العام تصاعدياً لكن في هذه السنة وبعد الوعود التي قطعها الرئيس السيسي بتحسين سياسات الدعم للفقراء تعمل الحكومة جاهدة لضبط الأسعار لوقف التدهور في القدرة الشرائية للمواطنين التسعين مليون تحسباً من أزمات إجتماعية وإقتصادية قد تساهم في إهتزاز الحالتين الأمنية والسياسية.

نعمت الدولة المصرية في السنتين الأخيرتين بهبات وقروض فاقت الأربعين مليار دولار من أطراف وحكومات خليجية ومنظمات دولية كالبنك الدولي لكن السيطرة على أزمة تجر أثقالها منذ العام 2011 ليس بالأمر السهل.