استراتيجيات الطاقة النووية في دبي
نظّم المجلس الأعلى للطّاقة في دبي ورشة عمل للتعريف عن البرنامج الوطني لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وورشة العمل هذه، التي تم تنظيمها بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR)، تعزز الطاقة النووية وتشجّع توثيق التعاون داخل القطاع العام فيه.
وعُقدت الورشة المذكورة في فندق كونراد Conrad Hotel في دبي، بحضور المنظمات الأعضاء في مجلس دبي الأعلى للطاقة، والمسؤولين والمختصين من المنظمات، والشركات العاملة في مجال الطاقة والطاقة المتجددة في دبي.
من جهته، أكّد سعيد محمّد الطّاير، نائب رئيس مجلس دبي الأعلى للطاقة، على أهمية ورشة العمل، التي تمّ تنظيمها بالتّعاون مع الهيئة، لرفع مستوى الوعي حول الطاقة النووية السلمية ودورها في توليد الكهرباء، وضمان استعداد المنظمات ذات صلة بها .
وأضاف "تدعم هذه الورشة جهودنا لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة عام 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، لتوفير 7٪ من الطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2020 و 25٪ بحلول عام 2030 و 75٪ بحلول عام 2050."
وذكر ان هذه الاستراتيجية تتكون من خمسة أركان رئيسية هي: البنية التحتية والتشريعات والتمويل وبناء القدرات والمهارات، ومزيج الطاقة الصديقة للبيئة. وقال الطاير أيضاً أن هذا المزيج يشمل 25٪ من الطاقة الشمسية، و 7٪ من الطاقة النووية.
وفي مستهلّ الورشة، رحّب أحمد بطي المحيربي، الأمين العام لمجلس دبي الأعلى للطاقة، بالمشاركين وأثنى على جهود الهيئة، لا سيما تلك المتعلّقة بإنشاء برنامج للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، والتزامها بتنفيذ اللوائح و حماية الأفراد والبيئة.
وبدوره، قال كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR) ان مشاركتهم في هذه الورشة تدعم استراتيجية الهيئة وجهودها المستمرة لتثقيف شركائهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع مستوى الوعي حول دور الهيئة، باعتبارها هيئة حكومية مستقلة مكلفة بتنظيم وترخيص كافة الأنشطة المتعلقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
