رأي السبّاق: التمويل الإستثماري

الجمعة 29 نيسان 2016

رأي السبّاق: التمويل الإستثماري

 

هل بدأت تتقلص مصادر التمويل الإستثماري ؟

 

تتعدّد مصادر التمويل وتتنوّع، واليوم تتوقف سهولة توفير الأموال لإستحداث مشاريع على فاعلية الشركات والمؤسسات ونجاحاتها السابقة ورؤاها المستقبلية والإدارة الرشيدة التي تتولاها..

 

يمكن وضع مصادر التمويل الإستثماري في خانات أربع أساسية :

 

التمويل الذاتي : عند إبراز النتائج المالية السنوية ، يقرر مجلس الإدارة أو الشركاء بإقتطاع نسبة من الأرباح بهدف التوسع لزيادة حجم الإنتاج وبالتالي زيادة الإيرادات المستقبلية.

 

التمويل المصرفي : عبر القروض ، مقابل فائدة مدينة ويقوم المصرف بإسترداد المبالغ على دفعات وعند الإلتزام يقوم المصرف بتجديد العقد وبمبالغ أعلى لتشجيع المنشآت على إعادة التثمير والتطور..

 

التمويل البورصي : تقوم الشركات بعرض جزء من رأسمالها في الأسواق المالية وفي أسواق رأس المال على شكل أسهم وسندات ليكون التمويل مباشرة من الجمهور الذي في الوقت عينه شريك بالحصة التي تم شراؤها..

 

التمويل عبر الإندماج : بين مؤسسة وأخرى كما يحصل يومياً ، فتشتري الشركة الأكبر حصصاً في الشركة التي يتم دمجها بهدف الإستفادة من تجاربها وخبراتها ورأسمالها البشري..

 

المصادر الأربع التي أتينا على ذكرها بدأ يضيق هامش حركتها بسبب عوامل أمنية ترتبط بالإرهاب وبالجريمة المالية على شكل تبييض أموال إضافة إلى القوانين التي أصدرتها دولاً كبرى كالولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ، التي أمست تتعامل مع مواضيع التمويل المالي والمصرفي خاصة بأسلوبٍ صارم الأمر الذي يؤثر في بعض الأحيان سلباً على المستثمرين وبالتالي على النمو الإقتصادي بشكلٍ عام...