BOSS Green ومجموعة البولو

 كان قميص البولو في القرن الماضي مقترناً بالأصول الرياضية ولكنه تطوّر في الآونة الأخيرة ليصبح قطعةً أساسيةً في خزانة الرجل الحديث والمعاصر.

 تقدّم العلامة التجارية BOSS Green مجموعةً جديدةً لربيع/صيف ٢٠١٦ تجلب قميص البولو الأيقوني من جديد إلى الصدارة، مع لمسة من التطوّر والديناميكية.

ارتدى العديد من الرجال المشهورين هذا القميص المميّز مثل جون كينيدي الذي جعله أكثر حيويةً ونقاوةً وشون كونري الذي جعله أكثر كاجوال ومنعشاً في دوره في جايمس بوند في أعوام الستينات.

حصل البولو على جاذبية في الثمانينات والتسعينات لكونه قطعةً متعدّدة الوظائف في مجالات الرياضة، الأعمال التجارية والأيام الكاجوال. ومع تشكيلة BOSS Green الحديثة، يحمل البولو تنوّعاً وابتكاراً أكثر من أي وقت مضى.

 تكمن جذور قميص البولو الحديث في الهند المستعمرة حيث ارتدى لاعبو البولو القمصان القطنية ذات الوزن الثقيل والأكمام الطويلة ولكن مع زرين على القبات. عندما جلب البريطانيون هذه الرياضة إلى أوروبا في أوائل القرن العشرين، اختاروا الأقمشة الخفيفة الوزن وفي أعوام العشرينات، برز تصميمٌ جديدٌ ذات أكمام قصيرة لأول مرة في ملعب التنس.

واعتمد هذا التصميم على القطن المتماسك الذي يوفّر سهولة الحركة والتهوية المثالية. وقدّمت قبته المُنَظَّمَة الشكل والوظيفة على حدّ سواء: عندما تُرفع، يمكنها حماية العنق من أشعة الشمس. وفي أعوام الخمسينات، تمّ ارتداء قميص البولو للجولف وللابحار كما للبولو والتنس.

وفي أعوام الثمانينات، انتقل البولو من كونه قطعةً رياضيةً إلى قطعة كاجوال متوفّرة بمجموعة كبيرة من الألوان ويمكن ارتداؤها تحت معطف من الصوف السميك.

تقدّم BOSS Green تصاميم البولو الديناميكية وتخوّله بذلك أن يكون ضمن الملابس الرياضية، ملابس الاسترخاء خلال أنشطة نهاية عطلة الأسبوع وملابس اجتماعات العمل غير الرسمية.

وتضمّ تشكيلة ربيع/صيف ٢٠١٦ للبولو الأقمشة المتنوّعة، الألوان المختلفة والطباعات العديدة. واضافةً إلى ذلك، تشمل الزخرفات وتضفي لمسةً من الكاجوال، الراحة، الوظيفية والحداثة.