شرحت Apple أخيراً عن التفاصيل التقنيّة المتعلّقة بقضيّة نظام ال iPhone وال iOS الأمنيّ، الذي أعاق ال FBI الأميركيّة في تحقيقاتها الشّهر الماضي.
ولم تتناول الشّركة القضيّة في مؤتمرها بقدر ما ركّزت على أهمّية حماية المستخدمين لا من السّلطات، إنّما من المخترقين الرّقميّين. فهاتف الأيفون هو للكثيرين موضعاً لأهمّ المعلومات وأكثرها خصوصيّة، من معلومات الهويّة إلى المعلومات الصحيّة إلى المعلومات المصرفيّة، ما يجعل من حمياتها واجباً ملحّاً على الشّركة.
وشدّد المهندسون على أنّ النّظام الذي ابتكروه للحماية ليس مثاليّاً، لأنّه من شبه المستحيل أن يوجد نظامٌ محكمٌ 100% للأجهزة، لكنّهم عملوا على بنائه من الصّفر بشكلٍ ديناميكيٍّ متحرّك، ليواكب التحدّيات الأمنيّة المبدّلة والمتجدّدة يوميّاً.
وتؤكّد Apple أنّ منظّمتها هي الأكثر أمناً في العالم، كونها تصمّم مقوّمات نظامها بنفسها وتأخذ كلّ تفصيلٍ بعين الاعتبار. ومنذ لحظة تشغيل الهاتف، تنطلق تزامناً سلسلةٌ من الخطوات والكودات التي تحرص على حماية النّظام وتحصينه من أيّ محاولة اختراق، وتتمتّع الهواتف كالiPhone 5S وما بعده بمعالج Secure Enclave Processor الذي ينطلق أيضاً بحمايته الخاصّة للمحتوى.
ولا تنكر Apple أنّ البعوضات الرّقميّة ممكنة، كون أعداد كودات نظامها تتعدّى الملايين، لكنّها تحاول بقدر الإمكان حصرها وتجنّبها.
وذكرت الشّركة أنّ التحديثات التي تطلقها كلّ فترة هي في غاية الأهمّية، وأنّها خفّفت من المساحة المحتاجة على الأجهزة لوضع النسخة الأخيرة من نظامها، ال iOS 9، من 4.6 GB إلى 1.3 GB فقط، لجعلها متاحة لجميع المستخدمين.
وتستعين Apple باستمرار بخبراء خارجيّين لزيادة الحصن على نظامها، ولعلّ أكبر خطوة اتّخذتها لزيادة الأمان والخصوصيّة هي امكانيّة ادخال البصمات واعتمادها.
وختمت Apple بالتمنّي على الحكومات أن تتفهّم إجراءاتها، بل أن تدعمها في مسيرتها الهادفة لحماية المستخدم ومعلوماته.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال