استثمارات الطاقة في الشرق الأوسط

الجمعة 15 نيسان 2016

استثمارات الطاقة في الشرق الأوسط

 

من المتوقّع ان تصل كلفة حجم استثمارات الطّاقة الحاليّة والمستقبليّة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وإيران الى 900 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة أي بحلول العام 2021، وذلك، بحسب تقرير نفطي أصدرته APICORP المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية مؤخراً.
 
 
وبحسب التقرير، وبالرغم من الأوضاع المضطربة في أسواق النفط العالمية ومستقبل القطاع المبهم، سيكون هناك زيادة بنسبة 19٪ في إجمالي النشاط الاستثماري في الطاقة بالشرق الأوسط حتى عام 2021 ليشكل زيادة قدرها 145 مليار دولار. 
 
 
وقامت دول المنطقة بتخصيص 289 مليار دولار لمشاريع قيد التنفيذ حالياً، فيما وضعت دراسات وخطط لمشاريع أخرى بقيمة 611 مليار دولار.
 
 
وفي هذا الصّدد قال رائد الرّيس، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ APICORP، ان الاستثمارات العالمية في مجال النفط والغاز انخفضت بنسبة 20٪ في 2015 مقارنة بالعام السابق عليه.
 
 
ولكن يتم توقع ان تواصل منطقة الشرق الأوسط الاستثمار بكثافة مع توسع الدول الكبرى المصدرة للنفط في خلق استثمارات جديدة لتعزيز مواقعها في الأسواق العالمية.
 
 
وبحسب التقرير أيضاً، وبالرغم من أن بعض دول المنطقة، بما فيها المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والكويت، أعلنت أنها ستمضي قدما في خطط الاستثمار، تمت الإشارة إلى التحديات والعوائق الأساسية التي يتوقع أن تواجه خطط دول المنطقة لزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة، إذ يرتبط حجم الاستثمارات العالمية في قطاع النفط والغاز بشكل كبير مع أسعار النفط. 
 
 
أمّا بسام فتّوح المتخصص في قطاع الطاقة ومستشار APICORP خلال المؤتمر، فقال انه من المتوقع ان تواصل دول مجلس التعاون الخليجي استثماراتها للحفاظ على مرتبتها كمورد رئيس للطاقة حول العالم، بصورة خاصة أن للسعودية أكبر نسبة من الاستثمارات المخطط لها في المدى المتوسط، في حين أن دولتي الإمارات والكويت صاحبتي برامج طموحة في مجالات الطاقة المتنوّعة.