تأهّل أتلتيكو مدريد إلى الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، بعد تجريد برشلونة من أي أمل في معانقة اللقب. فقد ألحق الخسارة به بهدفين نظيفين الأربعاء، على ملعب فيسنتي كالديرون، خلال إياب دور الثمانية.
كان غريزمان نجم اللقاء من دون منازع. ففي الدقيقتين 36 و87،سجّل هدفين لفريقه، بضربة جزاء. وأتثبت بذلك القول المأثور "التاريخ يعيد نفسه"، نظرًا لتكرار سيناريو عام 2014، عندما تغلّب أتلتيكو على البلوغرانا في دور الثمانية.
استهلّ لاعبو "الروخي بلانكوس"اللقاء باندفاع وحماس. فقد انطلق كاراسكو بالكرة، آملًا اختراق دفاع البارشا، إلّا أن محاولته باءت بالفشل. علمًا بأن فرصة ذهبية كانت أتيحت لغريزمان، عقب تسلمّه كرة عرضيّة، لكنه لم ينجح بترجمتها لهدف عبر رأسيّته.
من جهة أخرى، انقضّ ماسكيرانو على دفاع أتلتيكو، لكن الأخير تكتّل بشراسة، مبعدًا الخطر عن شباك مرماه.ثم قام نيمار بمحاولة من اليسار، لكن بدورها لم تنجح كذلك.
لم يكن برشلونة في كامل جهوزيته في الشوط الأول، ولم يفلح بشن ضغط هجومي. أمّا في الشوط الثاني، فاعتمد اتليتيكو أسلوب ضغط هجومي بحت.إذًا، عانى برشلونة في ظل تمريرات عشوائية واعتباطية، مقابل دفاع صلب من لاعبي أتلتيكو مدريد.
وكان ليو ميسي بعيدًا عن المستوى الذي اعتدنا عليه، إذ إن تسديدته مرّت فوق العارضة، من دون أن تشكّل أي تهديد على مرمى الخصم.
وفي نهاية المطاف، عرف أتلتيكو مدريد كيف يستهلك الوقت البديل، منهيًا اللقاء بفوز تاريخيّ، شكّل بطاقة العبور لدور الأربعة.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.