تعادل ليفربول وبوروسيا دورتموند
جمعت إحدى أبرز مباريات ذهاب دور الثمانية، التي جرت في السابع من إبريل، بوروسيا دورتموند وليفربول، ضمن مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وقد أفضى اللقاء إلى تعادل إيجابي بين الفريقين.
شهد اللقاء عودة يورغن كلوب، مدرّب الريدز، إلى ملعب "سيغنال ايدونا بارك" بعد ما قاد الفريق الألماني نحو انتزاع لقب البندسليغا مرتين على التوالي، خلال السنوات الأخيرة.
عاد كلوب بالذاكرة إلى الوراء، مبديًا تفاؤلًا كبيرًا، لا بل رغبة جامحة بالتغلّب على بوروسيا دورتموند، في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي. فقد ذكّر خلال تصريح له أنه حمل دورتموند على هزّ شباك ماينز، رغم أنه كان في ماينز لثمانية عشر عاماً، كلاعب ومدرّب.
إلّا أن الواقع لم يأتِ على قدر آماله المعقودة،إذ انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله. فقد عرف فريقه بداية متعثرة، مع تلقّى اللاعب إيمري كان بطاقة صفراء، بعد مرور تسع دقائق فقط على انطلاق المباراة. أمّا خطّة كلوب، فكانت تقضي بإراحة ستوريدج خلال هذه المواجهة ، خصوصًا أنه لم يظهر بكامل لياقته البدنية في اللقاء الأخير في الدوري، خلال موقعة توتنهام، على ملعب أنفيلد رود.
لكن المهاجم البلجيكي الشاب ديفوك أوريجي قلب الموازين، مشكّلًا بصيص أمل للمدير الفني لفريق ليفربول. بفضل سرعته الفائقة، استطاع أن يخترق قلب المنظومة الدفاعية لدورتموند، في ظل آثار الإصابة التي لا يزال يعانيها روبرتو فيرمينو. وباحتراف عالٍ، سجّل ركلة ساحقة، ليُسكنها شباك مرمى الخصم، في الدقيقة السادسة والثلاثين.
تحرّك بوروسيا دورتموند للثأر من الهدف الأخير، وبالفعل نجح ماتس هوميلز بترجمة تسديدته إلى هدف أنيق، في مرمى فريق ليفربول الإنكليزي. لكنّ النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية المباراة، ولم يفلح أي من الفريقين في حسم النتيجة النهائيّة لصالحه.
وبذلك، يكون الحسم قد تأجّل لمباراة إياب ربع النهائي، التي ستجري على ملعب "أنفيلد"، يوم الخميس المقبل.
