كيف تجعلون من الحلم واقعاً؟

الثلاثاء 05 نيسان 2016

كيف تجعلون من الحلم واقعاً؟
 
يحصر العديد من الناس أفكاراً خلاقة رائعة في مخيلتهم. فلا بد ان يكون كثيرون قد تخيلوا جهاز الأيفون قبل عقود من تنفيذه الا ان تنفيذ الأفكار يختلف عن مجرد التفكير بها.
 
 
في الواقع، قد يكون تنفيذ هذه الأفكار صعباً او غير متاح لذلك سنزودكم ببعض النصائح المفيدة التي قد يكون لها أثراً مفيدا في مسار التنفيذ والتحقيق والتوصل الى نتيجة ملموسة.
 
 
اولاً، عليكم دراسة الواقع. من السهل ان تنتابكم نوبة من النجاح الخيالي عند التوصل الى فكرة لامعة ولكن هل هي في الواقع قابلة للتنفيذ؟ وفي حال تم تنفيذها هل ستضفي القيمة المطلوبة على الاعمال؟ 
 
 
ففي حال كانت هذه الفكرة مصدر "قيمة" للأعمال باشروا بها، وان كان العكس فلا تتعبوا. على هذه الفكرة ان يكون لها صلة معينة وملموسة لتحقيق اهداف عملكم على المدى الطويل والقصير.
 
 
ثانياً، أعيدوا النظر بالموارد. فالقيام بمشروع جديد يتطلب اكبر من مجرّد مبلغ ضخم لأنه يمتدّ الى نوع الموارد المتاحة. هل هي متاحة بالفعل ام عليكم خلقها؟ ام هل هناك موارد لستم بحاجة اليها ولا تنفع مشروعكم؟ وهل لديكم الأشخاص المناسبين لمساعدتكم في القيام بهذه الأعمال ضمن السرعة والوقت المحدد؟ 
 
 
ثالثاً، حددوا اهدافكم بوضوح. لن تثمر الفكرة الجديدة كماً من العائدات المطلوبة في حال لم تحددوها في هيكل او بالأحرى في حال لم تحددوا الأهداف المرجوة بصورة واضحة. ومن الأفضل تحديد المهام لكل فريق وتقسيمها بطريقة تسهل بلوغ هذه الأهداف بشكل فعال.
 
 
رابعاً، اهتموا بوضع معالم إضافية لطريق النجاح لان الأهداف كافية وحدها لتقودكم الى الفشل. لا يجب ان تفقدوا الامل ان كان الطريق طويلا وغير مثمر وعليكم ان تقدروا النجاحات البسيطة والخطوات الأولية الناجحة لتستطيعوا بلوغ الأهداف الكبرى. 
 
 
خامساً، احرصوا على ان يكون حلمكم من أولويات فريق العمل، لذلك من المهم ان تتعاملوا مع الأشخاص المناسبين وان تبقوا "الفكرة" الاساسية ركيزة العمل اليومي. 
 
 
سادسا، كونوا مساهمين ومتعاونين ولا تتلكؤوا على الفريق وحده. فالتعاون يخلق دون شك افكاراً جديدة لن تكون الا داعمة ومسهلة للأفكار الرئيسية. 
 
 
سابعاً، ابحثوا عن الآراء ووجهات النظر الخارجية وتقبلوا النقد البناء. 
 
 
ثامناً، اجعلوا من معركتكم أولوية في حياتكم وتحلوا في الصبر لان لذّة النجاح تستحق كلّ هذه الخطوات ورؤية الحلم واقعاً.