خسر الفن المعماري في العالم أبرز وجوهه زها حديد التي تركت بصمتها الواضحة في فن العمارة الحديثة .
حديد عراقية الاصل ،درست في الجامعة الاميركية في بيروت،قبل أن تنطلق الى العالم حاصلة على مزيد من العلم الهندسي في جامعات لندن ،لكنها تمكنت من كسر المألوف في الاشكال الهندسية ،وأسست لفن تفكيكي وفوضوي في تصاميمها .
استقلت زها حديد سنة 1979 في شركتها الخاصة وتفرّغت للابداع المعماري حتى نالت سنة 2004 جائزة "بريتزكر"التي تماثل جوائز نوبل والاوسكار.
أبدعت زها في أماكن متفرقة في العالم ،شرقا وغربا ،وتنوع ابداعها في العمارات وتصاميم متفرقة ،فتميزت مثلا بتصميم حوض السباحة للدورة الاولمبية التي جرت سنة 2012 في لندن ،ومن أهم أعمالها مركز حيدر عليف في باكو، ومركز الفنون الحديثة بروما، ومركز العلوم في ولسبورغ بألمانيا، ومحطة قطار ستراسبورغ ألمانيا، ومشروع القبة الألفية بلندن، وجسر أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، ومحطة إطفاء الحريق بألمانيا، ومشروع محطة البواخر في ساليرنو، ومركز روزنثال للفن المعاصر في مدينة سينسيناتي بأميركا.
HONOR Magic7 Pro تجربة الإنتاجية، والتواصل، والإبداع لرواد الأعمال العصريين
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل