تعادل الأوروغواي مع البرازيل

الأحد 27 آذار 2016

تعادل الأوروغواي مع البرازيل

 

استطاع ثنائيّ هجوم منتخب الأوروغواي إدينسون كافاني ولويس سواريز تحقيق العودة الحلم لفريقهما، أمام منتخب البرازيل.

 

وقد تمكّنا من فرض التعادل بهدفين لمثلهما، على ملعب آرينا بيرنامبوكو، ضمن تصفيات أميركا الجنوبيّة، المؤهّلة إلى نهائيّات كأس العالم 2018 لكرة القدم.


وكان المنتخب البرازيليّ أحرز تقدّمًا سريعًا بهدفين، الأوّل في الدقيقة الأولى عبر دييغو كوستا. أمّا الثاني، فسجّله ريناتو أغوستو في الدقيقة السادسة والعشرين.

 

لكن سرعان ما قلب كافاني الموازين، مقلّصًا الفارق في الدقيقة الحادية والثلاثين. وما لبث أن أدرك سواريز التعادل بعد مرور ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني.

 

وفي حين كانت جماهير فريق السامبا تعوّل على نيمار، إلّا أنّ الواقع كان مختلفًا. ففيليب كوتينيو، نجم فريق ليفربول، كان اللاعب الذي هدّد مرمى منتخب الأوروغواي.

 

العامل الذي زعزع توازن الأوروغواي، منذ الدقيقة الأولى من عمر المباراة، كان إرسال ويليان كرة عرضيّة، إلى زميله كوستا. إلّا أن الأخير فشل في متابعتها، ليسقط أرضًا في الشباك. وما زاد الطين بلّة كان الهدف الثاني في شباك الأوروغواي بعد خمسٍ وعشرين دقيقة، عبر تمريرة من نيمار إلى ريناتو، الذي استطاع ترجمتها إلى هدف.

 

وفي هذا السياق، تبرز مقولة أثبتت صدقيّتها في عالم المستديرة، ألا وهي أنّ "المباراة ليست تسعين دقيقة، إنّما صافرة حكم". فلطالما ظنّ المشاهدون أن النتيجة حُسمت، لتنقلب فيما بعد رأسًا على عقب في اللحظات الأخيرة.

 

ولمّا بدا مؤكدًا فوز البرازيل قبل نهاية نصف ساعة، تبدّلت مجريات الأمور مع كرة عرضيّة سدّدها فيريرا، ليعود ويمرّرها كارلوس سانشيز أركوسا عبر رأسه لكافاني. فسدّدها الأخير ببراعة، وهزّ شباك الحارس أليسون باكير.

 

أشعل الهدف بصيص أمل في نفوس لاعبي الأوروغواي، مع انطلاق الشوط الثاني. وما إن مرّت ثلاث دقائق، حتّى سارع كريستيان رودريغيز إلى تمرير الكرة لسواريز. فسدّدها الأخير عند الدقيقة الثامنة والأربعين، موقّعًا على هدف التعادل. 

 

بعد التألّق، لجأت الأوروغواي لإرساء تكتيك دفاعي، مع إطلاق العنان للمحاولات المرتدّة من جانب سواريز. لكنّ حارس الفريق الخصم تصدّى له ببراعة، في ظل شرذمة كبيرة في صفوف منتخب البرازيل.