رأي السبّاق:التوازن الإقتصادي بين الرجل والمرأة

الأحد 27 آذار 2016

رأي السبّاق:التوازن الإقتصادي بين الرجل والمرأة


التوازن الإجتماعي والإقتصادي بين الرجل والمرأة...

 

منذ العهود القديمة والمرأة تحمل لواء المطالبة بحقوقها الإجتماعية ، السياسية والإقتصادية..ونظراً لتطور المجتمعات وظهور معايير الإنتاجية والكفاءة كمحددين لتقدم الإقتصادات ونموها، أضحى دخول المرأة ميادين العلم والعمل حاجة وليس فقط من منطلق حقوقي..
 
 
اليوم باتت تنخرط النساء شيئاً فشيئاً في المراكز التقريرية سواء على مستوى الإستثمار أو السياسة وأبهى حلل هذا التجلي الإنساني نماذج ناجعة في دول متقدمة مثل ألمانيا الإتحادية (السيدة ميركل) أو حتى في دول على طريق النمو كما في باكستان والهند.
 
 
أطلقت الأمم المتحدة منذ نشأتها منظمات وتقارير علمية تدعو من خلالها إعطاء المرأة دوراً أشمل في الحياة السياسية والمهنية نظراً لقدرتها على المفاوضة والتحمل وكان المثال الأسمى في هذا المضمار السيدة كريستين لاغارد المفوض الأعلى لصندوق النقد الدولي الذي يؤثر تقريباً في 192 دولة في العالم إقتصادياً وتنموياً.
 
 
لأجل هذه القضية السامية والمهمة أطلقت كذلك الهيئة العامة للأمم المتحدة مؤشرات وخصائص عامة لتصنيف الشعوب والمجتمعات بين متقدمة ومتخلفة فكان مؤشر دور المرأة في السياسة والمهنة على رأس اللائحة كونها لا تتفاعل فقط أسرياً وإجتماعياً بل تشكل تقريباً نصف سكان العالم وهو رقم يحتاجه الإقتصاد العالمي لتثبيت عناصر النمو على المديين المتوسط والبعيد.