رأي السبّاق:الريال السعودي إلى أين؟

الأربعاء 16 آذار 2016

رأي السبّاق:الريال السعودي  إلى أين؟

 

الريال السعودي : إلى أين؟

 

بعد التراجع الدراماتيكي لأسعار النفط الخام ، وإنخفاض التوقعات المالية في موازنة المملكة العربية السعودية لعام 2016، بدأ العديد من المحللين المصرفيين والماليين بطرح أسئلة جدية عن إمكانية تأثر سعر صرف الريال سلباً بعد تراجع الإحتياطات المصرفية والحكومية...
 
 
 كانت المملكة إتخذت خطوات إحتياطية منذ بداية الأزمة لتفادي الأسوأ إن كان على الصعيد المالي أو على الصعيد النقدي ، فالبنك المركزي السعودي أقر خطوات إحترازية لا تؤدي إلى إستهلاك جزء كبير من الإحتياط المالي لديه وذلك بمنع المصارف من المضاربة المالية تحت طائلة الإقفال أو العقوبات المالية والقانونية.
 
 
وطمأن حاكم المصرف المركزي السعودي المواطنين السعوديين والقاطنين في المملكة أن الوضع النقدي تحت السيطرة ولن يتم خفض سعر صرف الريال تحت اي ظرف  إلتزاماً من الدولة تجاه مواطنيها بالحفاظ على القوة الشرائية والإستهلاكية وتجنباً للتضخم المالي.
 
 
حافظت المملكة العربية السعودية على إستقرار في سعر الصرف تحت سعر 3.75 ريال للدولار منذ العام 1986 وحتى يومنا هذا مدعوماً بسعر الخام والإحتياطات الذهبية والنقدية للمصرف المركزي السعودي في الداخل والخارج.