هل يسجل الهاتف المحمول انتصارا على الطبيعة؟

الاثنين 14 آذار 2016

هل يسجل الهاتف المحمول انتصارا على الطبيعة؟

 

تتنوع خدمات الهاتف المحمول حتى انه بات رفيق الدرب وحاميها بعدما توصل الى الانذار بشأن الزلازل والتسونامي.

 

 

 

 

هذا التحديث المهم في الهواتف الذكية تنامت حاجتها بعد التسونامي الاخير الذي ضرب اليابان وتأكد أنه في هذه اللحظات المأساوية كل دقيقة أو ثانية لها أهميتها في انقاذ حياة انسان علما أن الانذارات المبكرة التي صفرت بشكل مناسب لم تنقذ 16الف شخص من الموت ولم تحد من الخسائر اليابانية التي وصلت الى 300 مليار دولار.

 

 

 

 

ومنذ ذاك الحدث التراجيدي انكب العلماء على تعزيز قدرات الهواتف المحمولةوالذكية على اعطاء معلومات دقيقة عن الكوارث الطبيعية في طريقة استباقية أو موازية ،فاستفادوا من تراكم التطورات التكنولوجية لتحقيق انجازات متقدمة في هذا المجال .

 

 

 

 

العلماء الاميركيون أكدوا أنّ مقياس التسارع  في الهواتف قد يشكل خرقا كبيرا في تحميل الهواتف برامج انذارات مبكرة تستبق حدوث الكارثة من زلزال أو تسونامي أو هي تترافق بالثانية مع حدوث حركة زلزالية.

 

فهل ستتحقق هذه الامنية فيسجل الانسان انتصارا جديدا على الطبيعة وغضبها؟