فريق بورشه واختبار أبو ظبي

الأحد 21 شباط 2016

فريق بورشه واختبار أبو ظبي

 

اختتم فريق بورشه اختباره الثاني لهذا العام وفي المجموع، أنفق الفريق الفائز ببطولة العالم حالياً ثمانية أيام قيادة على طريق الفورمولا ١ ذات طول 5,554 كم.

 

كان هدف بورشه الرئيسي اختبار الاطارات مع الشريك ميشلان. وعلاوةً على ذلك، تمّ اختبار عناصر جديدة في سيارة بورش 919 الهجينة لموسم ٢٠١٦.

 

 تضمّن البرنامج المقارنات الهوائية واختبار أحدث التطورات في ناقل الحركة بما في ذلك النظام الهجين. بعد أن أكمل السائقون رومان دوما، نيل ياني ومارك ليب ال-2,059 كم في ثلاثة أيام في أبو ظبي في وقت سابق من فبراير، كان السائقون تيمو بيرنهارد، برندون هارتلي ومارك ويبر في الخدمة لمدة خمسة أيام. وأمّنوا 4142 كم وكان Fritz Enzinger، نائب رئيس مشروع LMP1، يراقب الاختبار على المسار.

 

قضى فريق بورشه أياماً حافلةً في اختبار مختلف اطارات ميشلان. في بطولة التحمل العالمية لعام ٢٠١٦، سيتمّ استخدام ثلاثة اطارات ملساء مختلفة. تغطّي هذه الاطارات مجموعةً من درجات الحرارة من الباردة إلى الحارة جداً على المسار.

 

 في أبو ظبي، كان على الفريق أن يكتشف أي من التركيبتين المعروضتين يناسب سيارة 919 أكثر. وفضلاً عن ذلك، كان هناك ثلاث إلى أربع مركبات مختلفة لكل من الثلاثة اطارات. يُعتَبَر اختبار الاطارات نظاماً مميّزاً وهناك شروط متينة وأساسية.