يسعد ربراب وشركة سيفيتال

السبت 20 شباط 2016

يسعد ربراب وشركة سيفيتال

 

 يُعتَبَر يسعد ربراب واحداً من أبرز رجال الأعمال في الجزائر. هو رجل عصامي وبدأ حياته المهنية في تدريس المحاسبة والقانون التجاري.

 

وكان كل ذلك قبل البدء بحياته المهنية الصناعية في أعوام السبعينات. بعد توليه المهام في قطاع البناء والفولاذ، انتقل إلى إدارة شركة سيفيتال، أكبر تكتل في الجزائر.

 

 تدير هذه الشركة العملاقة أكبر مصافي تكرير السكر في العالم وتتخصص في صناعة الزيوت، المواد الدسمة وغيرها. فضلاً عن ذلك، تتمتّع هذه الشركة الضخمة باهتمامات أخرى كثيرة مثل السيارات، التكرير، الزراعة، الفولاذ المقاوم للصدأ وغيرها.

 

في عام ١٩٩٨، أطلق يسعد ربراب مشروعاً لإنشاء مجمّع صناعي يتعلّق بالطاقة تحت اسم Cap 2015 على بعد ٦٠ كم في شرق العاصمة الجزائرية جنباً إلى جنب مع بلدة صغيرة من ٢٥٠٠٠٠ مقيماً ومع طموح توفير ١٠٠٠٠٠ عملاً مباشراً ومليون فرصة عمل غير مباشرة اضافية.

 

يأتي إلتزام ربراب في سيفيتال بعد فترة مهنية صعبة عندما تعرّضت عملياته في الجزائر إلى هجوم ارهابي عام ١٩٩٥. في السنوات الأخيرة، بدأ ربراب البحث عن أصول متعثرة خارج الجزائر، مثل أوروبا. عام ٢٠١٤، اشترى شركة تصنيع الأجهزة الفرنسية Groupe Brandt وأنقذها من الافلاس.

 

استثمرت سيفيتال ٢٠٠ مليون دولار لبناء مصنع  Brandt في الجزائر ويعتقد ربراب أن الجزائر قادرة على المنافسة على نطاق عالمي من خلال استهداف العمالة المنخفضة التكلفة.