نطبع لك أذناً أخرى إن خسرتها

الجمعة 19 شباط 2016

نطبع لك أذناً أخرى إن خسرتها

 

 

 ساهم الطبع الثلاثيّ الأبعاد في صنع الأغراض البلاستيكيّة، المجسّمات، أغطية الهواتف، وغيرها. والآن، سيستطيع هذا الطّبع أن يصنع لك أذناً جديدة.


نشر باحثون من معهد Wake Forest  للطبّ المتجدّد دراسةً في مجلّة Nature Biotechnology  فصّلوا فيها ابتكار طابعةٍ ثلاثيّة الأبعاد، تستطيع أن تطبع أنسجة متجانسة مع تلك الحيويّة في الجسد، من أجل استخدامها في عمليّة الزّرع، في العضل، والغدروف، والعظم وفي زرع أذنٍ بشريّة كاملة. ولكن لم يختبر بعد هذا الفريق ابتكارها على الجسم البشريّ، لكنّ الدراسة تبقى واعدة بنجاحٍ ثوريّ. واجتازت هذه الطّابعة، واسمها Integrated Tissue-Organ Printer (ITOP)  للأنسجة والأعضاء، تحدّياتٍ كبيرة في الطبع الثلاثيّ الأبعاد، لتصل الى هذه المرحلة.

 

وقال عضوٌ في الفريق، أنطوني عطالله، إنّ التقنيّة المستخدمة في هذه الطّابعة تتحدّى قواعد الطّبيعة، كونها قادرة على طبع أصغر الخلايا الأساسيّ تلاصقها من أجل مرور الموادّ الغذائيّة وبالتّالي العمل السليم في الجسد البشريّ. ولا تعمل الطّابعات الثلاثيّة الأبعاد الأخرى في هذا المستوى من الدّقة، ومن هنا لم تُعتمد هذه التقنيّة بعد لتحلّ مكان الأعضاء البشريّة، بل فقط لشرح العلامات الجراحيّة على مجسّماتها. ونجحت تقنيّة ITOP  الجديدة على الفيران، على أمل أن تكلّل محاولات الفريق الممتدّة على 10 سنوات، بالنّجاح على البشر.