رأي السبّاق:قدرات الشركات العربية وسياسات الدمج

الاثنين 15 شباط 2016

رأي السبّاق:قدرات الشركات العربية وسياسات الدمج

 

القدرات الترسملية للشركات العربية وسياسات الدمج...

 

 تعاني في الوقت الراهن معظم الشركات العربية وحتى الخليجية منها من صعوبات في الهيكلية الترسملية نتيجة إنسداد الأفق مؤقتاً نتيجة إنخفاض أسعار النفط الخام وإمتناع عدد كبير من المصارف العربية والدولية عن تمويل مشاريع جديدة بإنتظار حل شامل للأزمة...
 
 
وكان النفط وللشهر الثامن عشر على التوالي قد فقد من قيمته في السوق حوالي ال60% وهو معرض للبقاء على أدائه الراهن لفترة لا يستهان بها من الزمن ، ما يبقي معظم الأسواق العربية في حالة من الترقب الجدي لإنفراج يأتي من نمو في قطاع يعوض على تلك البلدان ما خسرته من عائدات نفطية كانت على الدوام جزءا من التسهيلات الممنوحة على شكل قروض أو سبباً لإطلاق إبتكارات ومشاريع جديدة.
 
 
حاولت بعض البلدان الأوروبية في حالات مماثلة للأزمة الخليجية الراهنة أن تنهض من جديد عبر سياسات الدمج المالي والإداري ، ومفهوم الدمج قد يتخذ أشكالا متعددة ولكنّ أبرزها إعادة دمج الشركات الشبيهة من حيث النشاط الإقتصادي على أسس الإستفادة من الخبرات المتوافرة والموارد المادية والبشرية التي تشكل العوامل الفعلية لإعادة إطلاق دينامية مالية وإنتاجية ينتج عنها فعالية أكبر في الإنتاج وقدرة تنافسية واضحة ما يضع الشركات المعنية على سكة النمو والتقدم المستدام...