داماك العقارية تحقق ارباحاً إضافية

السبت 13 شباط 2016

داماك العقارية تحقق ارباحاً إضافية
 
 
في إطار إعلانها عن ميزانية السّنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 أكّدت شركة داماك العقارية دبي DAMAC، وهي شركة رائدة في تطوير العقارات السّكنية الفاخرة في الشرق الأوسط على أرباحها النّامية.
 
 
وبحسب الأرقام المُعلنة، حققت إيردات وصلت الى 8.54 مليار درهم إماراتي (2.32 مليار دولار أمريكي). وسجلت أرباحاً إجمالية بنحو 5.07 مليار درهم إماراتي (1.38 مليار دولار أمريكي)، مسجّلةً أرباحاً صافية بلغت 4.51 مليار درهم إماراتي (1.23 مليار دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 30% بالمقارنة مع العام 2014 . 
 
 
من ناحية أخرى، ووصولاً الى تاريخ 31 ديسمبر 2015، نما إجمالي الأصول بنحو 25% ليصل إلى 23.45 مليار درهم إماراتي (6.38 مليار دولار أمريكي)، وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 87% لتصل إلى 9.83 مليار درهم إماراتي (2.68 مليار دولار أمريكي)، ووصل إجمالي دين الشركة الى 3.76 مليار درهم إماراتي (1.02 مليار دولار أمريكي). بلغ مجموع النقد والارصدة لدى المصارف 9.50 مليار درهم إماراتي (2.59 مليار دولار أمريكي).
 
 
إلا انّ داماك لا تزال في منزلة مالية صلبة ، إذ وصل صافي النقد إلى 5.74 مليار درهم إماراتي (1.56 مليار دولار أمريكي)، فيما بلغت نسبة إجمالي الدين للنّقد 0.38 حتّى 31 ديسمبر 2015.
 
 
ومن ناحية الجوانب التشغيلية في داماك، بلغت قيمة مبيعات الحجوزات خلال العام 2015 أكثر من 9.06 مليار درهم إماراتي (2.47 مليار دولار أمريكي). وبلغت المساحات التي تمّ بيعها خلال 2015، 8.12 مليون قدم مربعة بزيادة 3 بالمئة مقارنةً بالعام 2014. 
 
 
وكانت داماك العقاريّة  أنجزت ما يزيد عن 2600 وحدة سكنيّة، من ضمنها وحدات في "أكويا من داماك" AKOYA by DAMAC وهو المشروع التّطويري الأول للشّركة حول مضمار غولف في دبي، والذي أظهر قدرات الشركة كمطور رئيس.
 
 
وأنجزت كذلك في "أكويا من داماك" AKOYA by DAMAC ثلاثة أبنية تتالف من سبعة طوابق وما فوق، بمجموع 479 وحدة ( وهذه الابنية هي "غولف بانورما" Golf Panorama، "غولف هورايزون"، و"غولف فيستا" Golf Vista). 
 
 
وفي هذه المناسبة كان لحسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك كلمة قال فيها انّ سوق العقارات في دبي في صدد خلق فرص للشّركات التي تتمتّع بملاءة مالية وخبرة جيدة مثل داماك مع سجلّ حافل بالإنجازات. وأضاف ، إن تطورات سعر النّفط هي بالتّأكيد أحد العوامل المؤثّرة، إلا أن انخفاض سعر النّفط بإمكانه أن يصنع الثّروات كما بإمكانه أن يدمّرها، مشيراً الى إن إنخفاض قيمة العملات يؤدّي بوضوح إلى رفع أسعار الأصول بالدولار، كما يدفع المستثمرين إلى تأمين جزءٍ من ثرواتهم بالعملة الصّعبة. بالإضافة الى ذلك، تأسّف على دخول 8000 وحدة سكنية الى السوق بدل 25000 وحدة التي كانت متوقعة بحلول العام 2015.
 
 
والجدير بالذكر ان هذه النّسب ترتكز على سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد الذي يوازي 3.675 درهم إماراتي.