رأي السبّاق:الإقتصاد الأميركي يحقق مكاسب
الإقتصاد الأميركي يكسب 1.3% في الربع الأخير من ال2015
إرتفع الناتج المحلي الأميركي في الربع الأخير بمعدل 1.3% مدعوماً بالدولار القوي وبإرتفاع مؤشر الطلب على الإستهلاك ما أدى إلى تحسن واضح في الأسواق نتج عنه وفراً إضافياً للخزينة وإنخفاض في نسب البطالة.
إنّ السياسات المالية المستحدثة التي أقرتها حكومة أوباما لناحية التعديلات الضريبية لإرساء المزيد من العدالة الإجتماعية والإيعاز للبنك الفدرالي الأميركي برفع معدل الفائدة ب0.25% ، كلها عناصر ساهمت في فكفكة العقد المالية وأوصلت إلى المزيد من الإنتعاش ولو ما يزال بطيئاً بسبب الركود العالمي وإنخفاض أسعار النفط.
اليوم يعيش المستهلك الأميركي أفضل فترة منذ عشر سنوات، فالسلة الإستهلاكية الأميركية قفزت بنسبة 16% في عام واحد ، كما أنّ الواردات السلعية من الخارج تدخل السوق الداخلية بأسعار معقولة ما أعفى الدولة من مهمة مكافحة التضخم المالي وساعد إلى حد كبير بتحسين ظروف ثلث الشعب الأميركي تقريباً.
بالمقابل تشهد الولايات المتحدة كذلك حقبة ذهبية لجهة معدلات البطالة التي إنخفضت في سنتين إلى ال5% وهي نسبة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ بداية الألفية الثالثة. العنصر الأخير المساعد في الإنتعاش الإقتصادي كان النفط الذي بتقلص أسعاره رفع من قدرة المستهلك الأميركي الشرائية وعالج بعض الأكلاف الباهظة لدى الصناعات التي تحتاج طاقة حرارية كبرى...
