ألبومات جاستن بيبر تثير جدلا

الأربعاء 30 كانون أول 2015

ألبومات جاستن بيبر تثير جدلا

 

أحدث ألبومات جاستن بيبر مبيعات كبيرة إلا ان المحامي العام لمدينة سان فرانسيسكو يطارد المسؤولين عما يسميه حملة "عصابات التسويق" بشأن رسوم على ممرات المشاة للترويج للألبوم.

 

وقال المحامي العام للمدينة دنيس هيريرا إن هذه الإعلانات رسمت برذاذ الطلاء في مواقع كثيرة. وتحتوي على كلمات "جاستن بيبر" و"بيربوس" و"نوفمبر 13" في إشارة في الأغلب لتوقيت إصدار الألبوم في نوفمبر تشرين الثاني.

 

وقال هيريرا في رسالة إلى المسؤولين التنفيذيين في شركتي ديف جام ريكوردينجز ويونيفرسال ميوزيك جروب للتسجيلات الموسيقية وتوزيع الألبومات "ممرات المشاة بشوارع سان فرانسيسكو ليست لوحات رسم لشركات الإعلانات."وأكد هيريرا في الرسالة إنه "سيسعى بلا هوادة لتوقيع العقوبات الممكنة على المسؤولين عن ذلك وإلزامهم بالتكاليف."وأشار الى إن التخريب المتعمد "يبعث برسالة إلى شبابنا بأن الانفلات الأمني وامتهان الممتكلات العامة يمكن التغاضي عنهما وتشجيعهما من جانب اولئك المستفيدين."

 

ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثلين عن يونيفرسال ميوزيك جروب وديف جام وهي جزء من يونيفرسال.

 

وقال هيريرا إنه على ما يبدو فان طلاءً غير قابل للازالة استخدم في رسوم حملة بيبر ولم تؤثر فيه الأمطار التي تساقطت في الآونة الأخيرة.

 

وذكر شاهد من رويترز إن رسوما مماثلة على ممرات سير المشاة ظهرت في حي إيست فيلدج في مانهاتن شهر نوفمبر تشرين الثاني عند طرح الألبوم.

 

وأعلن مكتب هيريرا إن حملة الألبوم ليست هي الأولى التي تغرق شوارع سان فرانسيسكو وإن الأمر تكرر على مدى العام الماضي مما أثار شكوى السكان.   وأضاف ان أعمال التخريب السابقة استخدمت الطباشير.

 

والألبوم هو الرابع للمغني الشاب وبلغ قمة قائمة بيلبورد 200 الأمريكية لمبيعات الألبومات وفق ما جاء في وكالة رويترز.