الاقتصاد الاخضر في دبي
أطلق نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي سعيد محمد الطّاير تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2016 خلال انعقاد فعاليات القمة العالمية للمناخ 2015، بحضور الرئيس الايسلندي أولافور راجنار جريمسون، في فندق Potocki في باريس.
سلّم الطّاير نسخة عن التقرير لرئيس أيسلانده والذي يبيّن التزام الامارات العربية المتحدة ودبي بتطوير وتطبيق مبادرات خضراء في مختلف القطاعات لفتح طريق جديد وواسع لاقتصاد لا يكثر فيه انبعاث الكاربون. ويتعلّق تطبيق تلك المبادرات المطروحة تعلقاً وثيقاً باتفاقية المناخ للعام 2015 الّتي وضعتها الامم المتّحدة.
يؤكد التّقرير على الجهود المبذولة لتشجيع وتمكين مختلف القطاعات للمشاركة في التحول نحو "الاقتصاد الأخضر" .وليس هذا التقرير المذكور إلا دليلاً لتأسيس نماذج ترتكز على احتياجات السوق وتُبرز أهمية التأثير من أجل الحدّ من انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة وتخفيضها وتشجيع السوق على اتّباع أساليب كفاءة الطاقة. ويؤكد التقرير أيضاً أن المعرفة تقود الى الطريق الصحيح وتساعد على صقل الاستراتيجيّات كما يوفر معلومات قيمة لصناع القرار والمختصّين.
وبرأيه، تهدف الاستراتيجية ومساراتها الواسعة إلى تـامين 7 بالمئة من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2020 و25بالمئة بحلول العام 2030 و75بالمئة بحلول العام 2050. وقال الطاير انّ هذه الاستراتيجية تضمّ خمسة مسارات، أوّلها البنية التحتية التي تشكّل مبادرات مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والذي يعتبر أكبر مولد للطاقة الشمسية عالمياً من موقع واحد بطاقة تصل إلى 5000 ميغاواط بحلول العام 2030 وبإجمالي استثمارات يصل إلى 13.6 مليار دولار.
تظهر هذه الاستراتيجية أيضاً من خلال ” صندوق دبي الأخضر “ الذي تصل قيمته إلى 27 مليار دولار، وتحفيز الاستثمارات الخضراء والنمو الأخضر. ولإنجاح هذا المشروع الاخضر يعتقد الطاير انه على القطاعين العام والخاص الاتحاد من ناحية التعاون وتحقيق الاهداف المرجوّة.
