اندونيسيا وجهة صديقة للمسلمين
كجزء من حملتها الكبيرة لترويجها كواجهة رائدة في العالم للسياح المسلمين، وضعت إندونيسيا دليلاً جديداً للزوار. ومن شأن هذا الدّليل المطروح المخصص للزائر المسلم ان يكون مرجعاً مخصصاً لعرض الوجهة الجزيرية، والتي تشتهر بين سيّاح العالم بكونها أكبر أرخبيل في العالم.
ويهدف الدليل الذي يحمل عنوان “Many lands.Timeless culture. One journey” "أراضٍ متعدّدة، ثقافة أزليّة، رحلة واحدة" الى إلقاء الضوء على ثقافة إندونيسيا الغنية والمتنوعة من خلال ذكر أفضل التجارب السياحية ومراكز التّسوق والمطاعم والمساجد التي يمكن استكشافها في مختلف أنحاء البلد. وعمل القيّمون على هذا المشروع على توفير الدليل الذي يحتوي على 70 صفحة باللغتين الإنكليزية والعربيّة لإجتذاب جمهور أكبر من المسلمين.
ويشكّل الدليل المطروح، الذي رأى النّور بفضل تعاون بين وزارة السياحة الإندونيسية والموقع الإلكتروني السياحي الرائد HalalTrip، أيضاً جزء من حملة طويلة المدى يقوم بها المسؤولون في القطاع السّياحي لتنويع الزّائرين القادمين إلى الدّولة الشّرق آسيوية والتي تشكل أكثر من 17,000 جزيرة. ويؤكّد أن سوق سفر المسلمين قطاع سياحي نامي رئيسي من المتوقّع أن تبلغ قيمته 200 مليار دولار بحلول العام 2020 .
تعتبر إندونيسيا وجهة استقطاب للسّياح المسلمين المهتمين باستكشاف إحدى الأماكن الأكثر فائدة وتميّزاً في آسيا. وأوضحت وزارة السياحة الإندونيسية بأن الدّليل الجديد يُعتبر خطوة هامة في إستراتيجيّتها الطّويلة الأمد لاستقبال الدولة للقادمين من مناطق مختلفة وذوي الاحتياجات والمتطلبات المتنوّعة.
وعند الغوص في دليل الزّائر المسلم الجديد نرى انّ كل جزء يحوي معلومات عن المعالم والتّجارب السياحية عبر الجزيرة، من بينها أفضل وجهات التّسوق والمطاعم الحلال والفنادق والمصليات والمساجد الواقعة على الجزيرة. تم تفعيل حملة تسويقية لترويج الدليل الجديد والذي يشمل نسخا مطبوعة من المنشور يتم توزيعها على الوكالات والشركاء السياحيين عبر أنحاء العالم، بينما توفر نسخة إلكترونية يمكن تحميلها من عدة مواقع مختلفة.
وفي هذه المناسبة كان للسيد فضل بحرالدين، المدير التنفيذي لشركة HalalTrip، كلمة عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في تأليف هذه اللمحة الفريدة عن إندونيسيا كوجهة صديقة للمسلمين. وأضاف انّ إندونيسيا إحدى الدول الأكثر حيوية وتنوع في العالم، وتعج عروضها الرائعة للسياح المسلمين بالثقافة والطاقة الحيوية.
