البحرين تجذب الخليجيين أكثر

الأربعاء 09 كانون أول 2015

البحرين تجذب الخليجيين أكثر

أظهر تقرير إحصائي أعده قطاع المعلومات بالأمانة العامة لمجلس التعاون أن عدد المواطنين الـذيـن يتنقلـون بين دول المجلس قد حقق قفزات كبيرة خلال الأعوام الماضية فبعد أن كان 4.5 مليون مواطن في العام 1995ارتفع العدد إلى 12.4 مليون مواطن في العام 2005، ثم إلى 19 مليون مواطن في العام 2014م وبنسبة نمو تتجاوز 65 % خلال السنوات العشر الماضية.


واشار التقرير الى أن مملكة البحرين استقطبت النسبة الأعلى من مواطني دول مجلس التعاون وذلك بما يزيد على 6.6 مليون مواطن من دول المجلس في العام 2014م، مقابل 4.5 مليون في العام 2005م، وبنسبة نمو قدرها 48.4 % ، وتلتها السعودية بأكثر من 6.1 مليون من مواطني الدول الأعضاء الأخرى. ونما عدد مواطني دول المجلس الذين دخلوا سلطنة عمان بنسبة قدرها 427.5 % في العام 2014ممقارنة بالعام 2005 ، حيث بلغ عددهم حوالي 581 ألف مواطن خليجي في العام 2014م، مقابل ما يزيد عن 110 آلاف مواطن في العام 2005

 

واستقبلت قطر ما يزيد عن 1.1 مليون من مواطني دول المجلس في عام 2014م، مقابل 376 ألف مواطن في العام 2005، وبنسبة نمو قدرها 197.9%. ونما عدد مواطني دول المجلس الذين دخلوا الكويت بنسبة قدرها 142.5 % في العام 2014 مقارنة بالعام 2005، حيث بلغ عددهم 2.9 مليون مواطن في العام 2014، مقابل 1.2 مليون مواطن خليجي في العام 2005.


وأكد التقرير أن مواطني دول مجلس التعـاون لدول الخليج العربية يتمتعون بالمساواة في المعاملة من حيـث الإقـامة والتنقل بين الدول الأعضاء الذي يتم بالبطاقة الذكية ، حيث حظـي تسهيل تنقل المواطنين بين الدول الأعضاء باهتمام دول المجلـس نظراً لارتباطه المباشر والوثيق بمصالـح المواطنين، وبتعـزيز التـرابط الاجتماعي بينهم، كما أنه أحد المتطلبات الأساسية لتحقيق السوق الخليجية المشتركة.


وأشار التقرير الى أن حـركة تنقل مواطني دول المجلس تعكس في جـانـب منها ترسخ الواقع الاقتصادي الذي يمثلـه مجلـس التعـاون، حيـث تتشابك المصـالح الاقتـــصاديـة لمواطني الدول الأعضاء نتيجة قرارات وسياسات اتخذتها دول المجلس. وتغذي حركة الأفراد في فضاء السوق الخليجية المشتركة الترابط الاقتصادي وتعزز التفاعلات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وغيرها ، وهي في الـوقــت ذاته نتيجــة طبيعيــة لذلـك التشابك ولنمو السوق الخليجية المشتركة، التي أصبحت مكوناً رئيساً في الواقع الخليجي الذي نعيشه.


أما بالنسبة لإقامة المواطن الخليجي في إحـدى دول المجلس الأخرى، فإن قـرارات المجلـس الأعلى قد أمّنت له أسباب الإقــامة الكريمة في جميع الدول الأعضاء من خدمات أساسية كالتعليم، والرعاية الصحية، والرعاية الاجتماعية، والمـساواة حين العـمل في القـطاعـين الحكومي والأهـلي ، بالإضافة إلى ذلك أن قرارات المجلس الأعلى وفرت الحماية التأمينية للمواطنين العاملين في الدول الأعضاء الأخرى، من خلال نـظام مدّ الحماية التأمينية الذي يشمل التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية.

أحدث الأخبار السبّاقة