هل يُعيد كرم البدو السيّاح الى سيناء؟

الأربعاء 02 كانون أول 2015

هل يُعيد كرم البدو السيّاح الى سيناء؟

أدى حادث تحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية  إلى انصراف السياح عن سيناء لكن محاولات تجري لإظهار جانب مسالم لتلك المنطقة.

 

وتربط منظمة (سيناء آمنة) شباب القاهرة ببدو جنوب سيناء بهدف استكشاف الصحراء والجبال الرملية وعوالم الوديان بعيدا عن المدن المزدحمة في مصر.


وقال الكاتب  بن هوفلر  : "كان هذا أكبر حضور لنا حتى الآن وكان الفريق البدوي الذي نظم الحدث على يقين تام من أن الحدث سيمضي بسلام."وإيصال هذه الرسالة أمر حيوي لإعادة بناء قطاع السياحة الذي دمر بسبب الاضطرابات السياسية بعد انتفاضة 2011 وفي الفترة الأخيرة بسبب تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء بنهاية شهر أكتوبر تشرين الأول.

 

وفي العام الماضي زار مصر 9.9 مليون سائح وهو رقم أقل بكثير من عدد السائحين الذي زار مصر في 2010 وقدر بنحو 14.7 مليون سائح.

 

ونشرت المنظمة البدو المعروفين بالكرم لتوجيه أكثر من 100 متسلق على مدى طريق مسافته 25 كيلومترا وسط الوادي الأبيض والوادي المغلق.   

 

وقالت ريتا سليم وهي مهندسة في مجال تكنولوجيا المعلومات "تعلمت آداب التسلق والناس في المجموعة ساعدوني للتكيف مع الحياة البدوية الجديدة. "وتهدف منظمة (سيناء آمنة) إلى تحدي الأفكار المسبقة عن المنطقة بتشجيع سكان وادي النيل على اكتشاف طبيعة البداوة لدى هذه القبائل.

 

وقال هوفلر "قد يستغرق الأمر أعواما للحد من الضرر الذي أصاب سيناء. لكننا حتما أضفنا أصواتا بدوية مؤثرة للنقاش القائم وهذا لم يكن موجودا من قبل كما سلطنا الضوء على خلافات محلية مهمة في الوضع الأمني عبر سيناء. وفق ما ذكرته رويترز"